الازدحام الكبير واستغلال التجار يشكل صعوبة في تأمين المنازل السكنية داخل سرمدا بريف إدلب

إدلب – سارة سعد/راديو الكل

أدى ازدياد عدد السكان في مدينة سرمدا بريف إدلب، إلى تحول المدينة إلى منطقة تجارية وارتفاع أسعار البيوت وزيادة الطلب عليها، وذلك بسبب كثرة الوافدين إليها من مختلف المناطق.

وأفاد المستشار في المجلس المحلي لمدينة سرمدا “رامي قزة” أن المجلس المحلي استعد لاستقبال النازحين وقام بتقديم غرف طوارئ مجهزة بكافة الخدمات اللازمة فور وصولهم أما أهالي سرمدا قاموا بتقديم المنازل للنازحين بشكل مبدئي بالتعاون مع المنظمات ليتم نقلهم فيما بعد إلى مراكز إيواء خاصة بهم.

وأضاف”قزة” في حديث خاص لراديو الكل، أن عدد سكان سرمدا تجاوز عدد السكان الأصليين بعدة أضعاف حيث كان قبل الثورة 25 الف نسمة وارتفع حالياً إلى مايقارب 150 ألف نسمة نتيجة كثرة عدد الوافدين إلى المدينة، من مختلف المناطق ووجود عدد كبير من التجار قاموا بنقل عملهم إلى مدينة سرمدا مما أدى إلى زيادة عدد الأبنية السكنية والمحال التجارية والشركات وأصبح تنافس كبير بالأسعار أدى إلى ارتفاع آجار البيوت في المدينة.

وأكد”قزة” أنه تم توثيق 400 عائلة في سرمدا من النازحين والمهجرين منذ أكثر من سنتين دون مقابل وقال:

“لايمكن استغلالهم وأغلب البيوت التي يتم تأجيرها هي لتجار من خارج المدينة يستغلون الناس بشكل كبير”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى