1500 طالب فقط من أصل 6 آلاف يرتادون المدارس في بلدة مضايا المحاصرة

نيفين الدالاتي – راديو الكل

عام دراسي يمر على تلاميذ  بلدة مضايا المحاصرة ليس كباقي الطلاب، وهم يكبرون بلا تعليم في ظل تدهور الأوضاع الأمنية وتراجع الاهتمام بالتعليم جراء ظروف الحرب والحصار.

كثيرة هي الأسباب التي تمنع أطفال البلدة معظم الأيام من الالتحاق بمدارسهم، أبرزها القصف الذي دمّر كثيراً منها، ومنع الأهالي من إرسال أبنائهم وتعريض حياتهم للخطر، فضلاً عن تردي الوضع الاقتصادي وتحوّل العديد من الأطفال إلى سوق العمل وخاصة لدى الأسر التي فقدت معيلها، بحسب عضو المجلس المحلي في البلدة “فراس الحسين”، والذي أشار في حديثه مع راديو الكل إلى أن 1500 طالب فقط من أصل 6000 يرتادون المدارس.

انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر حرم التلاميذ من ارتياد المدارس التي تفتقد لوسائل التدفئة، وجعل الدوام المدرسي رهناً بأحوال الطقس، حسب ما اشتكى طلاب من البلدة لراديو الكل.

6000 تلميذ من سكان بلدة مضايا والنازحين إليها من مدينة الزبداني كان يفترض أن يلتحقوا بمقاعد الدراسة هذا العام، وفق إحصائية المجلس المحلي في البلدة، إلا أنه ومع طول أمد الحصار الذي تفرضه قوات النظام منذ أكثر من عام، يصبح التعليم أكثر رداءة مهدداً مستقبل هؤلاء الطلاب بالضياع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى