ندرة أدوية الأمراض المزمنة في محافظة درعا وارتفاع أسعارها إن وجدت

مي الحمصي – راديو الكل

يعاني أصحاب الأمراض المزمنة في المناطق المحررة من محافظة درعا، من ندرة الأدوية الخاصة بهم، وارتفاع ثمنها إن وجدت، فحسب تقديرات مجلس المحافظة ما يتوافر في الأسواق المحلية لا يغطي سوى 50 بالمئة من الاحتياجات.

حيث بلغ سعر أدوية مرض السكري 1500 ليرة سورية إن وجدت، أما سعر أدوية القلب فقاربت الـ 1700 ليرة سورية، فيما وصل سعر أدوية الضغط لـ 500 ليرة سورية، في حين بلغ سعر العلبة الواحدة من أدولية الكوليسترول 800 ليرة سورية، بحسب مراسل راديو الكل في درعا.

وفي جولة لراديو الكل هنااك، التقى فيها عدداً من المرضى الذين تحدثوا عن المعاناة في الحصول على الدواء وغلاء ثمنه إن وجد.

من جهته، أكد مدير المكتب الطبي بمجلس محافظة درعا الحرة الدكتور “مراد هلال” النقص الحاد في أدوية الأمراض المزمنة، مرجعاً ذلك لإغلاق الحدود الأردنية السورية، وقلة الأدوية التي تصل المحافظة عن طرق التهريب من مناطق سيطرة النظام.

وأضاف “هلال” أن المجلس تواصل مع العديد من المنظمات الطبية بهدف إدخال الأدوية، التي بيّنت بدورها أن الحكومة الأردنية تعيق ذلك، على حد قوله.

كما وحاول مجلس المحافظة التواصل مع الحكومة الأردنية لتعزيز العلاقة ولكن جميع الطلبات قوبلت بالتجاهل، ولم يتلقى المجلس أي رد يذكر.

ولفت المصدر ذاته، أن الاعتماد في الحصول على الدواء عبر طرق التهريب أدى لنقله بطرق صحية سيئة، وعدم مراعاة شروط النقل الواجب اتباعها، مشيراً إلى وقوع العديد من الوفيات نتيجة نقص أدوية الأمراض المزمنة.

وناشد “هلال” في ختام حديثه مع راديو الكل، جميع المنظمات الطبية بالتواصل مع المجلس لتحديد الاحتياجات الأبرز للمحافظة والعمل على تغطيتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى