حالة وفاة جديدة في حي الوعر نتيجة ظروف الحصار

مي الحمصي – راديو الكل

ثلاثة أعوام مرت على حصار حي الوعر، آخر معاقل الثوار في عاصمة الثورة حمص، ثلاثة أعوام دفع حصيلتها الحي العشرات من أبنائه قضوا نتيجة الجوع ونقص الرعاية الطبية، وكان آخر هؤلاء شاب في مقتبل العمر، استطاع المرض والجوع أن ينهك جسده ليسلم الروح إلى بارئها يوم السبت الماضي، وفق المتحدث باسم مركز حمص الإعلامي “محمد السباعي”

ومهند ليس الشاب الأول وقد لا يكون الأخير الذي يقضي في الحي المحاصر نتيجة سوء التغذية حيث ظهرت العديد من الحالات وفق “السباعي” الذي أشار إلى فقدان مادة حليب الأطفال من الوعر.

وتحول الحي المحاصر لما يشبه بمدينة أشباح بعدما خلت الأسواق من مرتاديها لعدم وجود أية مواد على رفوف المحلات، فيما قارب المخزون الاستراتيجي من الأغذية لمجلس محافظة حمص الحرة والمنظمات على النفاد.

ويفتقد الحي المحاصر للعديد من أنواع الأدوية لا سيما الإسعافية، وفق “السباعي” الذي أشار إلى منع النظام إدخال أية مواد طبية للحي ما يهدد عمل المنظومة الطبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى