أمريكا تنتقد صياغة قرارات وبيانات مجلس الأمن بشأن سوريا

انتقدت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة “سامنثا باور”، المصطلحات الفضفاضة والصياغة الغير المنضبطة للعديد من قرارات وبيانات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بالأزمات الدولية، خاصة  بالملف السوري والبرنامج النووي لكوريا الشمالية.

وقالت المندوبة الأمريكية، في جلسة مجلس الأمن المنعقدة أمس، حول “منع نشوب النزاعات وتحقيق السلام المستدام”: إن “الكثير من الكلمات والمصطلحات المستخدمة في بيانات وقرارات المجلس غير محددة، ولا تشير بوضوح إلى الطرف المسؤول الذي تتحدث عنه”.

وأقرت “باور”، بأن “تحديد المسؤول عن انتهاك ميثاق الأمم المتحدة وصياغة الكلمات بشكل واضح وتسمية الأطراف بدقة قد يكون من الصعوبة بمكان، خاصة وأن العديد من الدول الأعضاء بالمجلس تركز على توافق الآراء”.

وأوضحت “أحياناً نقول أن مجلس الأمن يدعو جميع الأطراف، في حين أننا نقصد في الواقع طرفاً بعينه، لكننا لا نقول ذلك ولا نقوم بتسمية الطرف المقصود، مما يزيد من صعوبة الموضوع الذي نقوم بمناقشته”.

وأشارت “باور”، إلى تعامل مجلس الأمن الدولي العام الماضي مع القضة السورية، وأيضاً البرنامج النووي لكوريا الشمالية.

وقالت “توافق الآراء لا ينبغي أن يغيب عن بالنا، ففي سوريا عمدت روسيا إلى عرقلة وقف إطلاق النار في حلب مرتين، وها نحن نشهد الآن انتكاسات لبنود هذا الاتفاق الذي توصلت إليه موسكو وأنقرة”.

الأناضول – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى