الرئيس الفرنسي يدعو جميع الأطراف الفاعلة لاستئناف مباحثات السلام السورية
دعا الرئيس الفرنسي “فرانسوا أولاند”، أمس، إلى استئناف مباحثات السلام بين “جميع الأطراف الفاعلة” في الملف السوري، برعاية الأمم المتحدة.
وقال “أولاند”: إنه يأمل في استئناف مفاوضات تشمل “جميع الأطراف الفاعلة” في الملف السوري، “برعاية الأمم المتحدة”، و”في الإطار المحدّد منذ 2012 في جنيف” بسويسرا، في إشارة إلى مؤتمر جنيف الأول حول القضية السورية المنعقد في حزيران/يونيو 2012.
وتأتي تصريحات الرئيس الفرنسي، في وقت من المنتظر أن تجري فيه مناقشات حول الملف السوري في 23 كانون ثان/يناير الجاري في العاصمة الكازاخية أستانة، برعاية تركيا وروسيا.
وشدّد “أولاند”، على أن بشار الأسد “لا يمكنه أن يمثّل حلا للمشكلة”.
وأضاف “لطالما قلت أن انتقالاً سياسياً ضرورياً في سوريا، وأن هذا الانتقال لا ينبغي استبعاد أي طرف في المنطقة، بما في ذلك نظام الأسد”.
وفي ذات الصدد، أعرب “أولاند” عن أسفه لغياب تدخّل عسكري دولي بسوريا في 2013، على خلفية الرفض الذي أبدته واشنطن والبرلمان البريطاني آنذاك.
وتابع: “لم يكن هناك تدخل دولي، مع أن فرنسا كانت مستعدّة للتدخل (..) الأسوأ هو ظهور داعش، وتدفق اللاجئين والمجازر بحق المدنيين”.
راديو الكل – وكالات