كعادته.. نظام الأسد يكتفي بوصف القصف الإسرائيلي الأخير لمواقعه بـ”الاعتداء السافر”!

قالت قيادة جيش نظام الأسد، اليوم: إن إسرائيل أطلقت صواريخ على مطار عسكري كبير غربي العاصمة دمشق، محذرة تل أبيب من تداعيات ما زعمت أنه “اعتداء سافر”.

وقال مراسل راديو الكل في دمشق، إن انفجارات سمعت في العاصمة ورأى سكان في الضواحي الجنوبية الغربية سحابة ضخمة من الدخان ترتفع من المنطقة في حين أظهرت لقطات مصورة جرى تحميلها على مواقع التواصل الاجتماعي ألسنة اللهب تندلع من أجزاء من مجمع مطار المزة العسكري.

ونقل تلفزيون النظام، بياناً عن قيادة الجيش قالت فيه: إن “عدة صواريخ أطلقت من منطقة قرب بحيرة طبرية في شمال إسرائيل بعد منتصف الليل مباشرة سقطت في مجمع المطار” الي يعتبر منشأة كبيرة لقوات الحرس الجمهوري.

ولم يكشف البيان، عما إذا كانت هناك إصابات أو خسائر في الأرواح لكنه قال إن الصواريخ تسببت في اشتعال حريق.

وتستخدم قوات نظام الأسد مطار المزة العسكري، لإطلاق صواريخ على المناطق المحررة في ضواحي دمشق.

وتستهدف إسرائيل من وقت لآخر مواقع تابعة لميليشيا “حزب الله” اللبناني داخل سوريا حيث يشارك “حزب الله” مدعوماً من إيران في القتال إلى جانب قوات نظام الأسد.

وفي  تشرين الثاني/نوفمبر الماضي قال نظام الأسد: إن “مقاتلات إسرائيلية أطلقت صاروخين على منطقة غربي العاصمة بالقرب من الطريق السريع بين دمشق وبيروت في هجوم شن من المجال الجوي اللبناني”.

من جانبها، تقول إسرائيل إنها استهدفت في الأعوام القليلة الماضية أنظمة أسلحة متقدمة بينها قذائف روسية الصنع مضادة للطائرات وقذائف إيرانية الصنع كما قصفت قاعدة للفرقة الرابعة المدرعة على جبل قاسيون في العاصمة.

وأدت ضربة جوية في سوريا في كانون الأول/ديسمبر 2015 إلى مقتل القيادي البارز في حزب الله “سمير القنطار”. ورحبت إسرائيل بمقتله قائلة إنه، كان يجهز لشن هجمات عليها من الأراضي السورية لكنها لم تصل إلى حد تأكيد مسؤوليتها عن مقتله.

وفي وقت سابق من ذلك العام، قتلت ضربة جوية إسرائيلية في سوريا ستة أعضاء من ميليشيا “حزب الله” بينهم قيادي وابن القائد العسكري السابق للميليشيا “عماد مغنية” قرب مرتفعات الجولان.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى