ارتفاع أسعار الأدوية في الصيدليات الخاصة بحماه.. و”الصحة الحرة”: لسنا مطلعين على الأسعار
مي الحمصي – راديو الكل
يعاني أهالي المناطق المحررة في محافظة حماه من ارتفاع أسعار الأدوية وندرتها، حيث تجاوز سعر علبة شراب السعال الـ 700 ليرة سورية، فيما وصل سعر شراب الالتهاب للأطفال الـ 700 ليرة سورية.
وفي جولة لراديو الكل في المناطق المحررة بحماه التقى عددا من المدنيين الذين اشتكوا من ارتفاع أسعار الادوية وندرتها ما جعلهم يشبهونها بالذهب.
من جهته، أكد الصيدلاني “محمد قداح” ارتفاع أسعار الأدوية المختلفة ما انعكس على المبيعات سلبا في الصيدليات الخاصة، مشيرا إلى ارتفاع الطلب على أدوية أمراض الشتاء.
فيما أرجع الدكتور “حازم نجم” وهو أحد الكوادر الطبية العاملة في محافظة حماه ارتفاع أسعار الأدوية لغلاء المادة الأولية التي تُشترى بالدولار.
ولفت الطبيب “صالح مطر” أحد الكوادر الطبية العاملة في محافظة حماه الحرة، أن الأدوية المباعة في المناطق المحررة هي من مناطق سيطرة النظام.
بالمقابل، رأى الصيدلاني “عامر الشيخ” أن ارتفاع أسعار الأدوية يعود لاحتكار بعض الشركات التي تقوم بتخزين الأدوية في مستودعاتها ومن ثم بيعها بسعر مرتفع، منوهاً إلى النقص الكبير وصعوبة تأمين أدوية الصادّات الحيوية والمقشعات والأدوية التحسسية والمسكنات وعدم وجود جهات داعمة تساعد في تأمينها للصيدليات الخاصة أو في دعم السعر وتخفيضه.
وفي السياق، أوضح مراسل راديو الكل في المناطق المحررة بحماه، أن الأدوية المجانية التي تصرف في المستشفيات والمستوصفات، لا تغطي حاجة المريض كليا ما يجبره على شراء ما ينقصه من الصيدليات، لافتا أن الأشخاص القاطنين في مناطق بعيدة عن المستشفيات والمستوصفات يضطرون لدفع أجور تنقل ما يساوي ثمن الدواء المطلوب.
هذا ويذكر أن راديو الكل، تواصل مع مدير مديرية صحة حماه “د.عبدالله درويش” للحديث بخصوص ارتفاع أسعار الأدوية في حماه، وندرة بعض الأنواع، الذي أكد أن هناك العديد من المنظمات التي تؤمن الدواء مجانا للمستوصفات والمستشفيات، نافيا اطلاعه على أسعار الأدوية في الصيدليات.