ثمانية أعضاء مع تسعة مستشارين سيمثلون المعارضة في أستانة.. وخلاف روسي إيراني حول مشاركة أمريكا

ظهرت بوادر خلاف بين روسيا وإيران بشأن مشاركة الولايات المتحدة في اجتماع أستانة، حول القضية السورية. فوزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”قال أمس:  إنّه من الضروري أن تشارك واشنطن في محادثات أستانا، في حين، أن نظيره الإيراني م”حمد جواد ظريف” أوضح أن بلاده تعارض وجود أميركا في هذا الاجتماع.

وأضاف “لافروف” أن بلاده تتوقع مشاركة إدارة الرئيس المنتخب “دونالد ترمب” في أستانة لبحث حل للقضية السورية في 23 من الشهر الجاري، مشيرا إلى أنه في حال مشاركتها، “سيكون هذا أول اتصال رسمي مع إدارة ترمب”.

وأوضح الوزير الروسي، أن المفاوضات بين ممثلي نظام الأسد والمعارضة تهدف إلى تثبيت الهدنة في سوريا ومحاولة التوصل الى تسوية “سياسية للنزاع”.

ووجهت دعوة إلى فريق “ترمب” للمشاركة في الاجتماع، لكنه لم يرد رسميا على الدعوة بعد. وأعلن فريق “ترمب” يوم السبت الماضي أنه تلقى دعوة للمشاركة في أستانة حول سوريا، لكنه لم يرد عليها بعد.

من جهته، حث وزير الخارجية الأميركي “جون كيري” الإدارة الأميركية الجديدة على المشاركة في “محادثات السلام المقررة في أستانة”، مشددا على عدم وجود بديل للحل السلمي في سوريا.

وفي طهران، أعلن وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” أمس، أن بلاده تعارض وجود الولايات المتحدة في اجتماع أستانة، وقال “لم نوجه الدعوة لهم ونعارض مشاركتهم في المحادثات”.

من جهته، رأى الرئيس الإيراني “حسن روحاني” أن قبول المعارضة السورية المشاركة في اجتماع أستانة “خطوة أولى ناجحة”.

وقال في مؤتمر صحفي عقده في طهران أمس، “الأمر المهم هو أن المجموعات (المعارضة) الناشطة في سوريا قبلت دعوة الدول الثلاث (روسيا وإيران وتركيا) للتفاوض في أستانا”.

وفي حال كللت هذه المفاوضات بالنجاح، فإنها قد تفتح الباب أمام مفاوضات برعاية الأمم المتحدة في الثامن من شباط/فبراير القادم في جنيف.

وفي كازاخستان، سيتولى قيادة وفد نظام الأسد سفيره في الأمم المتحدة “بشار الجعفري” بينما سيقود فريق المعارضة “محمد علوش” رئيس المكتب السياسي لجيش الإسلام.

وبحسب المستشار القانوني للجيش السوري الحر “أسامة أبو زيد” فإن وفد المعارضة سيتشكل من ثمانية أعضاء مع تسعة مستشارين من الهيئة العليا للمفاوضات.

راديو الكل – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى