“لافروف” يقول إن نظام الأسد كان على وشك السقوط عندما تدخلت روسيا بسوريا

قال وزير الخارجية الروسي، “سيرغي لافروف”، أمس، إن دمشق – التي تعد من أهم المدن بالنسبة لنظام الأسد في سوريا – كانت على وشك السقوط عندما بدأت روسيا عملياتها العسكرية نهاية أيلول/سبتمبر 2015، وفقاً لما ذكرته وكالة “رويترز”.

وأضاف “لافروف” في مؤتمر صحفي، قائلاً: “إننا واثقون من أن قرارنا كان صائباً، عندما استجبنا لطلب حكومة نظام الأسد، علما بأن عاصمة هذه الدولة العضو في الأمم المتحدة، كان يفصلها آنذاك أسبوعان أو 3 أسابيع عن السقوط بأيدي الإرهابيين”، على حد تعبيره.

ونقل موقع “روسيا اليوم” عن “لافروف” قوله أيضا:ً إن روسيا ساعدت قوات الأسد في صد الهجوم على دمشق، وفي استعادة السيطرة على حلب.

وتشن روسيا منذ عام 2015 غارات جوية تركزت في معظمها على مناطق المعارضة السورية التي تقاتل نظام بشار الأسد، وتنظيم داعش، وتسببت الضربات الروسية في وقوع عشرات المجازر ووصلت أعداد الضحايا إلى ما يزيد عن 3700 شخص، وفقاً للشبكة السورية لحقوق الإنسان.

وساعدت الضربات الروسية نظام الأسد من استعادة بعض المناطق التي عجز عن السيطرة عليها كأحياء حلب الشرقية التي خسرها في العام 2012 واستعادها الشهر الماضي.

راديو الكل – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى