ترحيب أردني ودعم سعودي لاجتماع أستانة حول القضية السورية

رحبت الحكومة الأردنية بالمفاوضات المقررة الإثنين المقبل، بشأن سوريا في العاصمة الكازاخية أستانة،  آملة أن تكون محاولة لإيجاد حل للأزمة المتفاقمة منذ أكثر من خمسة أعوام.

جاء ذلك على لسان وزير الإعلام الأردني المتحدث باسم الحكومة محمد المومني.

وقال المومني: “نأمل أن يكون المؤتمر الذي سيجمع الأطراف السورية، محاولة جادة لإيجاد حلول تنهي الأزمة”. وأكد “وقف القتال في سوريا خطوة مهمة للانتقال  للحل السياسي للأزمة في البلاد”.

ودعا الوزير الأردني الأطراف السورية كافة إلى “انتهاز وقف إطلاق النار الجاري منذ نهاية الشهر الماضي، والوصول إلى حل سلمي ينهي الأزمة”.

ويعدّ الأردن من أكثر الدول استقبالاً للاجئين السوريين، نتيجة طول حدوده الجغرافية التي تزيد عن 375 كلم؛ إذ تجاوزت أعدادهم 1.3 مليون، قرابة نصفهم مدرجين بصفة “لاجيء” في سجلات مفوضية شؤون اللاجئين.

دعم سعودي:

من جانبه، أعرب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس، عن دعم بلاده لمحادثات أستانة بشأن سوريا.
وجدد الجبير، اتهامه لإيران بـ”دعم الإرهاب والتدخل في شؤون المنطقة”.

وقال الجبير: “الهدف من أستانة، الخروج بآلية لوقف إطلاق النار في جميع أرجاء سوريا”، مجددا دعم المملكة لمحادثات وفق اتفاق “جنيف1” والقرار الأممي 2254.

راديو الكل – الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى