“محلي كفرسجنة” بريف إدلب: لم نتلق دعماً منذ بداية الثورة السورية

إدلب/راديو الكل

تشهد بلدة كفرسجنة في ريف إدلب الجنوبي تدهوراً في الأوضاع الإنسانية، وخاصة مع دخول فصل الشتاء وغياب الجهات الداعمة وتواضع الإمكانيات.

وأفاد رئيس المجلس المحلي المهندس “ظلال الريمي” في تصريح خاص لراديو الكل، اليوم الخميس، أن المجلس المحلي للبلدة لم يتلق دعماً من أي منظمة منذ تاريخ تشكيله إلى الآن، رغم تقديم المجلس المحلي عدة مشاريع للمنظمات الداعمة، كما ولم يتم توزيع أي مساعدات إنسانية لسكان البلدة التي تتحمل أعباء استضافة النازحين، سوى دعم بسيط لعدد من العوائل المهجرة.

ونفى “الريمي”  تنفيذ أي مشروع خدمي للبلدة، لافتاً إلى أن ارتفاع عدد السكان والتوسع العمراني العشوائي تسبب بجملة من المشاكل أبرزها تردي شبكات الصرف الصحي.

ولفت “الريمي” في حديثه مع راديو الكل، إلى عوز مستوصف البلدة للأدوية والمعدات الطبية، في ظل غياب الدعم حتى من مديرية الصحة في إدلب، التي لم تقدم أي شيء منذ أكثر من عام ونصف وفق تقديره، كما وشدد “الريمي” على ضرورة دعم المدارس، ورفدها بمستلزمات الشتاء خاصة.

الجدير بالذكر أن عدد سكان بلدة كفرسجنة يبلغ نحو 2200 عائلة، فضلاً عن ما يقارب 1700 عائلة نازحة معظمهم من ريف حماة الشمالي.

تقرير: نور عبدـ القادر   ـ قراءة: فؤاد بصبوص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى