انطلاق الجلسة الافتتاحية لاجتماع أستانة ..والمُفاوض الرئيسي مسؤول عسكري روسي في سوريا

انطلقت اليوم الجلسة الافتتاحية، لمُفاوضات أستانة، على أن تكون المُحادثات ثنائية ومتعددة الأطراف، ضمن جلسات مُغلقة، برعاية روسية، تركية، وإيرانية، وتحت إشراف الأمم المتحدة، وبحضور 14 فصيلًا من المعارضة.

في حين كشف عضو الوفد الروسي، المستشار في سفارة روسيا بكازاخستان، ألكسندر موسينينكو، أن المشاورات تجري بصعوبة وبتعثر، ولكن يجب منح المتفاوضين الوقت اللازم لكي ينفذوا المهمة المعقدة فعلًا، لافتًا إلى أن رغم ذلك، تبقى موسكو متفائلة.

من جهة أخرى، أفادت مصادر من الوفد الروسي، بأنه لا يمكن توّقع أن تكون المفاوضات هادئة أو مريحة، خاصة وأنها تجري للمرة الأولى، على المستوى العسكري.

يُذكر أن المفاوض الرئيسي لوزارة الدفاع الروسية هو نائب رئيس إدارة العمليات العامة، الجنرال ستانيسلاف حاجي ماغوميدوف، والذي يقوم بدور رئيسي في الإشراف على نشاط القوات الروسية في سوريا.

من جهة ثانية، أكدت مصادر روسية، أن مباحثات أستانا، ستركز على تثبيت وقف إطلاق النار فقط، ولن تطرح مبادرات أخرى، فيما يرجّح طرح ورقة سياسية، محدودة، جوهرها التأكيد على المسار السياسي في جنيف.

يُشار إلى أن وفد المعارضة السورية يضم 50 شخصًا، 13 منهم سيشاركون بشكل مباشر في المفاوضات، أما الآخرون فهم من المستشارين الفنيين والسياسيين.

وكان المتحدث باسم وفد المعارضة في أستانة، يحيى العريضي، أكّد أنه وبالرغم من سعي المعارضة لوقف الجرائم التي يرتكبها النظام وحلفائه، إلا أنها لن تقدم أي تنازلات خلال المباحثات، موضحًا أنه سيتمّ التركيز في المباحثات على ملفين أساسيين، أولهما يتعلق بوقف إطلاق النار في عموم سوريا، والثاني هو عن الوضع الإنساني.

نوار قطاع/ راديو الكل