اجتماع أستانة ينطلق، والمعارضة تؤكد انها لم تأت لتقاسم السلطة وإنما لتثبيت وقف إطلاق النار
نوّار قطاع / راديو الكل
أكدَّ رئيس وفد المعارضة السورية محمد علوش في كلمته التي ألقاها في افتتاحية مؤتمر أستانة، اليوم الاثنين، أن المعارضة تريد تثبيت وقف إطلاق النار وتجميد العمليات العسكرية في كل أنحاء سوريا، وانها لم تأتِ من أجل تقاسم السلطة، وإنما لإعادة الأمن لسوريا والإفراج عن المعتقلين، وتطبيق الإجراءات الإنسانية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن 2254. مشدداً على استعداد المعارضة للذهاب لآخر نقطة في الدنيا لإعادة الأمن والسلام إلى سوريا.
من جهته وخلال الجلسة الافتتاحية أيضًا لاجتماعات أستانا، أوضح وزير خارجية كازاخستان “خيرات عبد الرحمنوف” أن كازاخستان ترى بأن لا حل للقضية السورية إلا عبر التفاوض المبني على الثقة المتبادلة والتفاهم .
مضيفًا، إن اجتماع اليوم هو تمثيل واضح لرغبة المجتمع الدولي للتسوية السلمية للقضية السورية، وكازاخستان تؤمن أن الطريق الوحيد للحل هو عبر التفاوض المبني على التفاهم المشترك والتفاهم
وكانت الوفود المشاركة في محادثات أستانة حول سوريا توافدت إلى القاعة التي تشهد انطلاق الجلسة الافتتاحية، ومن بينها وفدا المعارضة السورية والنظام.
وبحسب ما أعلنت وزارة الخارجية في كازاخستان يتوقع انتهاء الاجتماعات بحلول ظهر يوم غدًا الثلاثاء.
ويتكون وفد المعارضة السورية من ممثلين عن 14 فصيلاً عسكرياً هي: “فيلق الشام” و”جيش العزة” و”جيش الإسلام” و”صقور الشام” و”جيش إدلب الحر” و”جيش النصر” و”شهداء الإسلام” و”الفرقة الساحلية الأولى” و”صقور الشام” و”الجبهة الشامية” و”تجمع فاستقم” و”لواء السلطان مراد” و”الجبهة الشامية” و”الجبهة الجنوبية” (تجمع فصائل الجيش الحر في الجنوب السوري)، إلى جانب مستشار سياسي وحقوقي.
أما وفد النظام، فيرأسه بشار الجعفري، ممثل النظام في الأمم المتحدة.