في استطلاع للرأي.. أهالي الغوطة الشرقية يتخوفون من نفاد مادة المازوت

أحمد زكريا – راديو الكل

يقف أهالي الغوطة الشرقية عاجزين أمام الغلاء الفاحش، الذي يطال أسعار الوقود وخاصة مادة المازوت، بعد أن وصل سعرها إلى ما يقارب من 750 ليرة سورية للتر الواحد، والتي تعتبر من الأساسيات اللازمة لعمل كثير من الصناعات المحلية، إضافة للحاجة الماسة إليها في عمل المولدات الكهربائية.

وأجرى  راديو الكل، استطلاعا رصد من خلاله آراء بعض المدنيين في الغوطة الشرقية، حول أسباب ارتفاع سعر مادة المازوت، ليرجع بعضه أسباب تلك الأزمة إلى غياب الجهة الرقابية والتموينية، وفق تعبيرهم.

وبحسب ذات المصادر، فإن لغلاء سعر تلك المادة انعكاسات سلبية على أسعار كثير من المواد الأساسية وأهمها مادة الخبز، إضافة لارتفاع أسعار “آمبيرات” الكهرباء، وفق ما جاء في الاستطلاع.

فيما يرى آخرون، أن مشكلة ارتفاع أسعار المحروقات، مشكلة  قديمة متجددة، مطالبين بضرورة إيجاد الحلول لتلك الأزمة.

وأشار الأهالي من خلال الاستطلاع، إلى الاستهلاك المتزايد من قبل سكان الغوطة لمادة المازوت، ما دفع بالتجار لرفع أسعارها والتحكم بها.

وتحدث بعض سكان الغوطة الشرقية، عن الجهود التي تبذلها الجهات المحلية، من خلال تخفيض ساعات عمل المولدات الكهربائية، لتوفير أكبر كمية ممكنة من مادة المازوت.

الجدير بالذكر، أن ارتفاع أسعار المحروقات، يتزامن مع ظروف إنسانية واقتصادية سيئة يمر بها أهالي الغوطة الشرقية، بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه قوات النظام ، والذي تمنع بموجبه ادخال أي مساعدات إغاثية أو حتى طبية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى