انضمام كبرى فصائل الشمال السوري لحركة أحرار الشام “بغية توحيد الصف”

تيم الحاج/راديو الكل

نشر كل من (جيش المجاهدين وصقور الشام  وجيش الإسلام قطاع إدلب،  والجبهة الشامية قطاع ريف حلب، الغربي وتجمع فاستقم  .وثوار الشام الذي انضم لاحقا)  بيانا مشتركا، اليوم أعلنوا من خلاله انضمامهم لحركة أحرار الشام، في حين، كان  فصيل ثوار الشام أول المنضمين لأحرار الشام ظهر الأمس.

وأوضح  البيان، أن الانضمام جاء لجمع الكلمة ووحدة الصف لتحقيق أهداف الثورة السورية، ويأتي هذا الانضمام استجابة لمبادرة “إنقاذ الشمال السوري” التي أعلنها مجموعة من رجال الدين السوريين. من بينهم الشيخ أسامة الرفاعي.

وجاء في نص مبادرة إنقاذ الشمال السوري، “نطالب الفصائل العاملة في الشمال السوري بالانضمام إلى حركة أحرار الشام الإسلامية.

كما طالب بيان المبادرة، حركة أحرار الشام بالتعهد بعدم التفريط بمن ينضم إليهم، وأن يكونوا معهم جسداً واحداً، ويحمونهم مما يحمون منه أنفسهم. والحفاظ على ثوابت الثورة السورية ومبادئها، وحمايتها من الغلو والتفريط.

كما دعت المبادرة، إلى توسعة مجلس الشورى في الحركة، بحيث يتم تمثيل الفصائل المنضمة إليهم بما يتناسب مع أعداد الفصائل وحجمها وعتادها، “دون غبن وهضم لتضحياتها ومكانتها”. بحسب البيان، الذي قال إنه على الحركة ألا تتخذ قرارات مصيرية تتعلق بمصير الساحة العسكرية والسياسية إلا بموافقة مجلس الشورى الجديد بعد التوسعة وإصلاح النظام الداخلي.

وطالب البيان أيضا، بتشكيل لجنة تقييم ومتابعة لهذا الانضمام، مهمتها متابعته وتيسير شؤونه، مؤلفة من (د. عبد المنعم زين الدين، ود. أيمن هاروش، والشيخ ماهر علوش).

من جهتها، رحبت حركة أحرار الشام بانضمام فصائل المعارضة إلى صفوفها، وأضافت الحركة في بيان لها اليوم، أن أي اعتداء على أحد من الحركة أو المنضمين إليها أو مقراتها هو بمثابة إعلان قتال لن تتوانى أحرار الشام في التصدي له وإيقافه مهما تطلب من قوة.

وأوضح البيان، أن كل من كانت له مظلمة عند أحد الفصائل المنضمة إلى الحركة حديثاً أو قديماً، فإن أحرار الشام ملتزمة بتقديمها لأي قضاء شرعي يتم الاتفاق عليه.

يشار إلى أن المنطقة الشمالية في سوريا تشهد اقتتالاً بين فصائل معارضة وجبهة فتح الشام، ما أدى لحدوث تغيرات عدّة في تركيبة الفصائل كالانفصال والانضمام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى