الرئيس السوداني يتهم إيران باستهداف السنة والسعي للسيطرة على الدول العربية ‎

اتهم الرئيس السوداني، عمر البشير إيران بانها تسعى “للسيطرة على الدول العربية وتسهدف السنة في المنطقة”.

جاء ذلك في حوار أجرته معه صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، على هامش زيارته للرياض، تطرق فيه إلى العلاقة مع مصر، وكذلك مع الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة “دونالد ترمب”، علاوة على تجديد تأكيده عدم الترشح بعد انتهاء ولايته في 2020.

وحول سياسات إيران في المنطقة، قال إنها “تستهدف العرب السنّة، وترمي إلى السيطرة على أجزاء من العالم العربي”.

وجدد البشير، في الحوار الذي نشرته الصحيفة في عددها الصادر اليوم، اتهاماته لطهران “بممارسة التشييع في إفريقيا بعدما مارسته في السودان”.

إقليمياً، حذر الرئيس السوداني من “خطورة” الوضع العربي الحالي، مشيراً إلى أن 5 دول عربية “ضاعت” هي العراق وسوريا واليمن وليبيا وقبلها الصومال.

وفي هذا الصدد، اعتبر أن المنطقة مستهدفة من حلف “صهيوني فارسي غربي”.

ولم يصدر أي تعقيب رسمي من قبل إيران على تصريحات الرئيس السوداني حتى ساعة نشر التقرير.

وظهرت حكومة البشير في العاميين الماضيين كحليف وثيق للدول الخليجية بعد سنوات من التوتر كان سببه تقاربها مع طهران.

ومنذ العام 2014، اتخذت السودان عدة خطوات لتحجيم علاقتها مع إيران انتهت بقطع العلاقات الدبلوماسية رسميا مطلع العام الماضي “تضامناً مع السعودية في مواجهة المخططات الإيرانية” لزعزعة استقرار المنطقة، حسب الخارجية السودانية آنذاك.

ومنذ مارس/آذار 2015، تشارك الخرطوم في التحالف العربي الذي تقوده السعودية لمحاربة الحوثيين المدعومين من طهران في اليمن.

وعن العلاقة مع مصر، رأى البشير أنها ليست مصابة إلا بـ”مرض الإعلام المصري” في إشارة إلى معالجة وسائل إعلام مصرية للقضايا الخلافية بين القاهرة والخرطوم، لافتاً إلى أنه ليس هناك أي مبرر لقلق القاهرة من أعمال سد النهضة الإثيوبي، مبرراً ذلك بأن “حصتها من المياه مؤمنة”.

أما على صعيد العلاقة مع الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة “ترمب”، فتوقع أن “تمضي الأمور إلى الأفضل”.

يُشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، أمر في الـ 13 من الشهر الجاري، برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان منذ 1997 مع الإبقاء عليه في قائمة الدول الراعية للإرهاب بجانب عقوبات عسكرية أخرى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى