غلاء الأسعار يطال مادة “التمز”.. وشكاوى من أهالي ريف حمص الشمالي

أحمد زكريا – راديو الكل

بالتزامن مع غلاء أسعار المحروقات بكافة أنواعها في مناطق ريف حمص الشمالي، وخاصة في فصل الشتاء، لجأ الأهالي إلى البحث عن بدائل للتدفئة، لتكون مادة “التمز” أو (البيرين) المادة الرئيسية التي بات يعتمد عليها الأهالي بشكل كبير.

وبحسب مصادر محلية، فإن مادة “التمز”  تستخرج من بقايا الزيتون بعد عصره ، وأن الطن الواحد منها، كان يباع بسعر يصل لنحو 70 ألف ليرة سورية للطن الواحد.

ومع ازدياد الطلب عليها، فوجئ الأهالي بارتفاع أسعارها،  وفقدانها في كثير من الأحيان،  ليصل سعرها إلى أكثر من 100 ليرة سورية، بعد أن كان ب75 ليرة سورية تقريباً، ما دفعهم للمطالبة بضرورة وجود جهات لضبط أسعار تلك المادة.

ويتواجد في ريف حمص الشمالي، ما يقارب من 5 معاصر للزيتون، تقوم بتجهيز مادة “التمز” من مخلفات الزيتون، ليتم تنشيفها وإعادة تدويرها ، لتصبح على شكل قوالب، ومن ثم يتم بيعها للأهالي، في مختلف مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، وفق ما تحدث به لراديو الكل مدير المكتب الاغاثي في مجلس محافظة حمص الحرة “عبد الكريم العلاوي”.

وأضاف “العلاوي” أنه وبسبب الطلب المتزايد على تلك المادة، كون سعرها أرخص من باقي المواد الأخرى وخاصة الحطب، ما أدى لارتفاع أسعارها في الوقت الحالي، مشراً إلى عدم توافر مادة “التمز” في الأسواق.

ولفت “العلاوي” أن أسعار مادة “التمز” تفوق القدرة الشرائية للأهالي، مشيراً إلى أن العائلة تحتاج باليوم الواحد ما يقارب من 25 كغ من مادة “التمز”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى