حكومة النظام تقول إن أي محاولة لإقامة مناطق آمنة بدون مشاركة دمشق انتهاك لسيادتها

في تعليقها الأول منذ أن قال ترامب إنه “سيقيم بالتأكيد مناطق آمنة في سوريا” للاجئين الفارين من العنف في البلد الذي يعاني من الحروب، قالت وكالة سانا التابعة للنظام إن أي محاولة لإقامة مناطق آمنة للاجئين والنازحين دون تنسيق مع دمشق هو “عمل غير آمن” ويشكل انتهاكا للسيادة.

وأضافت أن وزير خارجية النظام وليد المعلم ورئيس وكالة الأمم المتحدة للاجئين، فيليبو غراندي، اتفقا خلال اجتماع في دمشق على أن أي محاولة لإقامة مناطق آمنة دون التنسيق مع النظام ستكون “غير آمنة”. ولم تذكر الوكالة أية تفاصيل، كما أنه لم يصدر أي تعليق من مفوضية اللاجئين حول هذا الأمر.

من جهته قال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف إن موسكو ستستوضح تفاصيل مبادرة واشنطن الخاصة بإقامة “مناطق آمنة” في سوريا، مضيفًا موسكو جاهزة لتطبيق الفكرة، شرط موافقة دمشق عليها.

وأضاف الوزير الروسي إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة تطرح هذه الفكرة بصيغة تختلف عن “الأفكار التي سبق أن طُرحت في المراحل الماضية للقضية السورية”. وبحسب لافروف، فإن مبادرة ترامب لا تستهدف إسقاط بشار الأسد، إنما “الإقدام على خطوات معينة في سياق تخفيف الوطأة المتعلقة باستقبال اللاجئين بالنسبة للدول المجاورة لسوريا وأوروبا”،

وفي هذا السياق كان البيت الأبيض قد قال في بيان له، إن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفقا في اتصال هاتفي يوم أول أمس الأحد على دعم إقامة مناطق آمنة في سوريا واليمن.

وكالات/راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى