انطلاق (الملتقى التربوي) الأول في محافظة إدلب من أجل الحصول على تعليم أفضل

تقرير: ساندي عيد –  قراءة: فؤاد بصبوص
إدلب/راديو الكل

انطلاقاً من أهمية توحيد الدعم المقدّم من الجهات المانحة للنهوض بالعملية التعليمية والتربوية، ومن باب الحرص على الشفافية في توزيع الدعم على المدارس؛ عقدت منظمة “ركين” مطلع شهر كانون الثاني الجاري “الملتقى التربوي” في مدينة إدلب، ضم جميع مديريات التربية الحرة الموجودة في الشمال السوري، إلى جانب عدد من المنظمات والمؤسسات والجمعيات الداعمة لعملية التعليم.

ويهدف الملتقى إلى فتح قنوات تواصل بين جميع الأطراف المعنية بعملية التعليم وتنسيق آلية تقديم الدعم، بحسب مدير التربية الحرة في إدلب “جمال شحود”، والذي شدّد في حديثه مع راديو الكل؛ على أهمية العمل ضمن رؤية وأهداف واحدة وبحث التحديات والعراقيل وإيجاد الحلول لها

وأوضح “شحود” بأن الملتقى خلص إلى توقيع مذكرة تفاهم بين مديرية التربية الحرة والمنظمات والجمعيات الداعمة، تقضي بمركزية الدعم ضمن المديرية، على أن تكون الجهات الداعمة مطلعة على كل الأعمال بهدف توزيع الدعم بشكل عادل على جميع المراكز والنقاط التعليمية

مدير المكتب التعليمي في منظمة ركين “محمد عثمان”؛ أشار إلى وجود أربعين موقعاً تعليمياً في إدلب المدينة، تضم سبعة عشر ألف طالب، إضافة لما يقارب ثلاثة آلاف طالب نازح التحقوا بمدارس المنطقة

وتابع “عثمان” حديثه مع راديو الكل عن أهم المشاريع التي يعمل عليها المكتب التربوي، وفي مقدمتها ترميم المدارس التي استهدفها النظام، مشدداً على ضرورة دعم العملية التعليمية في المدينة، خاصة مع وجود زهاء ثمانمئة معلم مفصولين من مؤسسات التربية والتعليم في حكومة النظام، فضلاً عن ما يقارب ثلاثمئة آخرين يعلمون بشكل تطوعي دون أي رواتب بحسب “العثمان”

إذاً تأتي أهمية هذا الملتقى؛ كون التعليم أحد أبرز القضايا التي لابد أن تُولى عناية واهتمام، والحرص على تأمين الدعم اللازم وتوزيعه بشكل عادل على جميع المدارس والمراكز التعليمية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى