مكتب أيـتام منظمة “ركين” في مـدينة ادلب

تقرير: نورعبدالقادر ـ  قراءة: فؤاد بصبوص

إدلب/راديو الكل 

في خطوة منها لدعم الأيتام السوريين ومد يد العون لهم، أطلقت منظمة “ركين” مشاريع عدة للصغار عبر مكتبها الذي أسسته قبل نحو عام في مدينة إدلب.

مديرة مكتب “أيتام ركين”، إيمان الشامي قالت لراديو الكل، “يتم دعم عوائل الأيتام بتوزيع الخبز عليهم يومياً وبشكل مجاني، إلى جانب مساعدات أخرى متوفرة في المراكز التابعة لمنظمة ركين حيث يتم توزيع السلل الغذائية (لحوم، بسكوت ،تمور،حليب) بالإضافة إلى إيصالات الألبسة الصيفية والشتوية المقدمة من الصالة الخاصة بمنظمة ركين في مدينة إدلب”.

كما يقدم مكتب الأيتام بعض المساعدات النوعية للأطفال الرضع مثل(حليب الأطفال)، وفق ما تابعت الشامي، والتي نوهت إلى كفالة عدد من عوائل الأيتام من قبل بعض الجهات الداعمة.

وأشارت الشامي، إلى المعايير التي يتم بموجبها منح الكفالات حيث يتم مراعاة الوضع المادي للعائلة وعدد الأطفال،  داعية العوائل إلى الاستفادة من التبرعات بالشكل الأمثل كون المبالغ مؤقتة.

المتطوعة في مكتب “أيتام ركين” رانية، أوضحت بأنه يوجد عدة مراكز تابعة لمكتب الأيتام في مدينة إدلب، مع فريق عمل يعمل بشكل تطوعي.

ويقوم المكتب بكفالة طفل أو طفلين من كل عائلة، وفق معايير محددة وضعتها المنظمة، بحسب الوضع المادي للأسرة  وإمكانية الدعم.

وأكدت المتطوعة، بأن الكفالات الشهرية تشمل كافة الأيتام ممن لا معيل لهم، إلا أنه يوجد منظمات تعنى بكفالة أيتام شهداء المعارك على نحو خاص

وإلى جانب “مكتب الأيتام”؛ افتتحت منظمة “ركين” قبل شهرين مركز دعم نفسي للمرأة في (حربنوش ومعرة النعمان ومدينة إدلب).

ولفتت رانية، إلى أن منظمة “ركين” تعمل الآن على تأسيس مشروع مشغل خياطة وتطريز لتقديم لمساعدة للنساء، بالإضافة إلى مشروع معمل مخللات ضمن مدينة إدلب، بهدف توفير فرص عمل للشبان والشابات.

من جانبها، أكدت مديرة مكتب الأيتام، إيمان الشامي، في حديثها مع رايدو الكل؛ بأن المنظمة تسعى لإنشاء دار أيتام جديدة عوضاً عن تلك التي قصفها طيران النظام قبل نحو أربعة أشهر.

إذاً مكتب “ركين” لدعم الأيتام هو خطوة جيدة، ومهمة لمساعدة الصغار الذين  فقدوا من كان عوناً وسنداً لهم