فضيحة جديدة لإعلام النظام.. مراسل تلفزيون “الأسد” لعناصر “حزب الله”: تكلموا باللهجة السورية

تيم الحاج/ خاص – راديو الكل

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم،  مقطع فيديو مسرب لمراسل تلفزيون نظام الأسد (الرسمي)، شادي حلوة، وهو يطلب من عناصر ميليشيا  “حزب الله”  اللبناني أن يتحدثوا باللهجة السورية أمام الكاميرا، فيما بدا وكأنه يقوم بتصوير تقرير ميداني في أحد النقاط التي تشهد معارك بين الثوار وميليشيا “حزب الله” اللبناني.

ورجح مراقبون، لراديو الكل، أن يكون هذا الفيديو قد صور قبل أيام في منطقة وادي بردى قبيل خروج الثوار منها.

وظهر “حلوة” بالفيديو،  وهو يخاطب مسؤلا عن مجموعة في الميليشيا، طالبا منه أن يتحدث باللهجة السورية بدلا من اللبنانية كي يظهر التقرير على أن من يقاتل الثوار في سوريا هم جنود النظام.

وقد تم إعادة التسجيل أكثر من مرة بسبب صعوبة نطق اللهجة السورية على لسان المسؤول في ميليشيا “حزب الله” الذي بدا راضحا لما يمليه على مراسل تلفزيون النظام.

ويعتمد “تقرير الحلوة” التمثيلي،  على خلق حالة من “الرصد والاشتباك” تظهر جنود نظام الأسد وهم يترصدون  تحركات الثوار ويطلقون النار عليهم من المدافع الرشاشة الثقيلة.

وبحسب مراقبين، فإن هذه التقارير التمثيلة تستخدم بشكل يومي على تلفزيونات النظام منذ بدء الثورة السورية، حيث تعتمد عليها أجهزة مخابرات النظام بشكل أساسي لرفع معنويات الجنود ولتقديم صورة لمؤيدي الأسد بأن الجيش مستمر في قتال “الجماعات المسلحة”.

يشار إلى أن  إعلام نظام الأسد، يعتبر  أحد أكثر وسائل الإعلام تطوراً في العالم من خلال ابتكاره لطرق جديدة في  فبركة التقارير وتغيير الوقائع على الأرض، ابتداء من لقاءاته مع المواطنين السوريين، حول ما يتعلق بالأحداث الجارية على أرض الواقع في سوريا، وانتهاء بفضائح كبار مسؤليه المتكررة والتي لن يكون آخرهاعلى مايبدو ، ما حدث مع ممثل نظام الأسد في الأمم المتحدة بشار الجعفري، في يوم الثلاثاء 13 كانون الأول/ديسمبر 2016.

حيث أصبح الجعفري يومها، محط للسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما عرض صورة في جلسة للأمم المتحدة، قال إنها  لجندي سوري يجعل من جسده جسراً لسيدة تترجل من عربة.

فيما تبين لاحقا، أن المرأة في الصورة هي نازحة من العراق، مع جندي من ميليشيا “الحشد الشعبي”، وليس في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى