الأمم المتحدة: 30 ألف مدني فروا من مدينة الباب جراء احتدام المعارك مع تنظيم داعش

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ، إزاء وضع المدنيين المتضررين من العمليات ضد تنظيم داعش في مدينة الباب شرق حلب.

ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم المنظمة ستيفان دوجاريك، أن التقديرات تشير إلى أن نحو ثلاثين ألف مدني فروا من مدينة الباب والمناطق المحيطة بها منذ أواخر شهر كانون الأول الماضي باتجاه مناطق أخرى في حلب، وأن الأمم المتحدة تزود هؤلاء النازحين بالمساعدات والاحتياجات الأساسية، بالإضافة إلى إقامة مراكز استقبال لهم.

وأكد المسؤول الأممي أن ما يصل إلى عشرة آلاف مدني ما زالوا في مدينة الباب التي تواجه ظروفا صعبة، بالإضافة إلى فرض داعش ضوابط مشددة على حرية الحركة.

وتشهد مدينة الباب بريف حلب الشرقي والمناطق والقرى المحيطة بها معارك مستعرة، بين الجيش الحر وتنظيم داعش.

كما سقط مدنيون من مدينة الباب في الأيام القليلة الماضية جراء ألغام أرضية زرعها تنظيم داعش أثناء محاولتهم النزوح من مدينة الباب، في حين ذكر ناشطون من المدينة أن التنظيم يستخدم المدنيين في المدينة كدروع بشرية في كافة معاركه، الأمر الذي يودي بحياة العشرات منهم، إضافةً إلى الألغام المزروعة من قبله في كافة الأراضي المحيطة بالمدينة.

وكالات/ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى