إهمال معالجة اللشمانيا المنتشرة في محافظة إدلب قد يتسبب بحالات الوفاة

إدلب/راديو الكل

تقرير: نور عبدالقادر ـ  قراءة: فؤاد بصبوص

حذّر مدير منظمة “مينتور” لمكافحة الليشمانيا الدكتور معروف الأبيض، من أنَّ الإصابة بمرض اللشيمانيا الحشوية قد تؤدي إلى موت المصاب إذا ما تركت دون علاج.

منظمة “مينتور” أطلقت حملةَ ميدانيةَ استقصائية لمرض الليشمانيا الحشوية وبؤرِهِ في محافظة إدلب، حيث تم رصدُ عدة حالات إصابة به، تركزت في القرى التابعة لمدينة سلقين، بحسب الدكتور معروف.

وشدّد الدكتور معروف في حديثه مع راديو الكل، على خطورة مرض الليشمانيا الحشوية، وضرورة العلاج منه على نحو فوري وعاجل، لافتاً إلى أن نسبة الوفاة لدى المصابين به تصل إلى 95 في المئة.

وعن خطة عمل المنظمة لعلاج الليشمانيا، لفت الدكتور معروف، بأن الحملة انطلقت مطلع شهر شباط/فبراير الجاري، لافتاً إلى أن المنظمة ستواصل عملها في تشخيص وعلاج حالات الإصابة

وأوضح، أن الحملة ستكون على مرحلتين، تتضمن الأولى تأهيل الكادر الصحي لمتابعة حالات الليشمانيا وعلاجها، فيما سيتم تقديم بعض الأدوية والمعدات الطبية لنحو خمس وأربعين نقطة طبية في محافظة إدلب، لافتاً إلى تخديم زهاء عشر قرى نائية بعيادات جوالة لعلاج المصابين باللشمانيا

وتبقى الوقاية من مرض الليشمانيا خيرٌ من العلاج، لذلكَ تعمل المنظمة بشكل مستمر على اتخاذِ التدابير الوقائية للحد من انتشارِ المرض، بالتعاون مع الجهات المعنية بحسب  الدكتور معروف.

صعوبات وتحديات عدة تواجه العاملينَ في حملة مكافحة الليشمانيا في مقدمتها غيابُ الوعي لدى الأهالي عن طبيعة ومخاطر ذبابة الرمل المُسببة للمرض، وفق ما تابع الدكتور معروف، الذي أشار إلى جملة من الصعوبات تؤثر على سير عمل الحملة مثل الصعوبات الطبية.

وأردف، التباطؤ  في معالجة مرض الليشمانيا يؤدي إلى مضاعفاتٍ خطيرة، وشدد منظمة “مينتور”  في حديثه مع راديو الكل، على ضرورة التزام المصابين بالعلاج، لافتاً إلى جهود منظمة “مينتور” في الحد من انتشار هذا المرض.

إذاً ونظراً لخطورة مرض الليشمانيا، يتوجب على الأهالي التعاون مع الفرق الطبية، ومساعدتها في مواجهة المرض باتباع طرق الوقاية منه والالتزام بالعلاج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى