الواقع يكتب على الجدران في بلدة كلي بريف إدلب الشمالي

إدلب/راديو الكل

عبّر المجلس المحلي في بلدة  كلّي بريف إدلب الشمالي، عن الواقع المعاش من خلال مجموعة رسوم وعبارات خطّها فريق مركز كلي الإعلامي على جدران البلدة الرئيسية وفي المدارس، من بينها عبارة “كلي الخنساء” التي كتبت على حائط دوار الشهداء، كناية عما قدمته البلدة من تضحيات بأرواح أبنائها خلالَ الثورة، حسب ما قال رئيس المكتب الإعلامي في المجلس “حبيب دلو”.

ورسم أفراد فريق كلي الإعلامي الوجوه التعبيريةَ والشخصيات الكرتونية على جدارن المدارس، بهدف إسعادِ الأطفال الضحية الأكبر في الحرب، حسب ما تابع “دلو”، والذي نوه في حديثه مع راديو الكل، أن مشاركةَ الصغار في نشاط الرسم أضفت تميزاً وخصوصيةً عليه، لافتاً إلى استخدامهم اللونَ الأحمر بكثرة نظراً لتأثرهم بالدماء التي أريقت في بلدتهم خلال أيام سنوات الثورة.

  رئيس المجلس المحلي في بلدة كلي، رفيق معدل أفاد  في حديث خاص مع راديو الكل، بأن هذا النشاط هو الأبرز للمكتب الإعلامي التابع للمجلس، مشيراً إلى أهميته في إعطاء صبغة جمالية لشوارع البلدة، فضلاً عن دوره في تخفيف آثار الصدمة النفسية عن الأطفال عبرَ تنفيذِ رسومات جدارية في المدارس.

عبارات عديدة كتبت على جدران بلدة كلي ضمنَ مشروع المجلس المحلي في هذا الصدد،  أبرزُها عبارة  “إذا أحببت إنساناً حبِّبْ إليه القراءة”، والآية القرآنية الكريمة “وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان” التي خُطت على حائط المجلس المحلي في البلدة.

تقرير: ساندي عيد –  قراءة: فؤاد بصبوص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى