الائتلاف الوطني يضع “المسلخ البشري” على طاولة مجلس الأمن والمجتمع الدولي

أصدرت منظمة العفو الدولية تقريراً هاماً، يتحدث عن جانب من الجرائم التي يرتكبها نظام بشار بحق المعتقلين في سجن صيدنايا العسكري، السجن الذي أطلق عليه التقرير اسم “المسلخ البشري”، موثقاً وقوع عمليات شنق جماعية وإبادة ممنهجة تجري داخل السجن منذ عام ٢٠١١.

أكد الائتلاف الوطني في بيان له دعمه لتوصيات تقرير منظمة العفو الدولية،الذي يتحدث عن جانب من الجرائم التي يرتكبها نظام بشار بحق المعتقلين في سجن صيدنايا العسكري، السجن الذي أطلق عليه التقرير اسم “المسلخ البشري”، موثقاً وقوع عمليات شنق جماعية وإبادة ممنهجة تجري داخل السجن منذ عام ٢٠١١.

وأضاف البيان أنه يدعم مطالبة المجموعة الدولية لدعم سورية بالعمل على وقف الإعدامات، والسماح الفوري بدخول المراقبين الدوليين إلى أماكن الاحتجاز دون أي عوائق، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين بشكل تعسفي.

ولفت البيان على ضرورة تحمل جميع أعضاء مجلس الأمن مسؤولياتهم تجاه الجرائم المستمرة في السجون السورية والمناطق المحاصرة، بالإضافة إلى القتل المستمر برغم اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكداً ضرورة تحويل ملف التقرير إلى المحكمة الجنائية الدولية، بما يضمن محاسبة المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب، ووضع حد للإفلات من العقاب؛ باعتبارها خطوات ضرورية لوقف دوامة العنف.

وأشار البيان إلى ضرورة قيام مجلس الأمن الدولي بتحريك إجراءات قضائية استناداً إلى الآلية التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم ٢١ كانون أول ٢٠١٦ والقاضية بإجراء تحقيق وملاحقة قضائية للمسؤولين عن الجرائم الأشد خطورة في سورية.

ودعا البيان جميع المنظمات والفعاليات والنشطاء للاطلاع على التفاصيل الرهيبة لهذا التقرير، والتفكير ملياً في كل الوسائل الممكنة للمساهمة في إنقاذ مئات الآلاف من المعتقلين في سجون الأسد من الواقع الفظيع الذي يعيشونه.

وكالات/ راديو الكل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى