جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف موقعا عسكريا تابعا لنظام الأسد وروسيا تؤكد
أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، عن قصف مدفعيته موقعا عسكريا يتبع لنظام الأسد، ردا على سقوط قذيفة أطلقت من الأراضي السورية على هضبة الجولان المحتلة.
وقال المتحدث بلسان جيش الإحتلال الإسرائيلي “بيتر ليرنر”، في بيان مقتضب، إن مدفعية الجيش قصفت موقعا عسكريا سوريا (لم يذكر موقعه)، بعد أن سقطت قذيفة صاروخية أطلقت من داخل الأراضي السورية، على شمالي هضبة الجولان.
وفي السياق، نقلت إذاعة الجيش الاسرائيلي عن “ليرنر” قوله، إن بلاده “لن تتسامح مع أي محاولة للمساس بسيادة وأمن مواطني إسرائيل”، محملا نظام الأسد المسؤولية عن سقوط القذيفة على الجولان.
من جانبه، قال بيان للمركز الإعلامي لما يسمى قاعدة حميميم العسكرية في طرطوس التابعة للجيش الروسي، إنهم لا يملكون تصريحاً رسمياً حول ما يجري من مناوشات عسكرية بين النظام وإسرائيل على الحدود الفاصلة بين الطرفين جنوب البلاد، مؤكدا في الوقت ذاته حدوثها.
ومساء الأربعاء، أعلن الجيش الاسرائيلي، في بيان، أن “قذيفة صاروخية أطلقت من داخل الأراضي السورية سقطت، شمالي هضبة الجولان، دون أن تسفر عن سقوط إصابات أو وقوع أضرار.
وتكررت خلال الأشهر الماضية حوادث سقوط قذائف على هضبة الجولان التي تحتل إسرائيل معظم مساحتها، مصدرها الجانب السوري من الحدود، فيما يرد الجيش الإسرائيلي أحيانا بقصف يشنه على مواقع تابعة لنظام الأسد الذي يكتفي دائما بالقول إنه “يحتفظ بحق الرد”.
راديو الكل
