مستشار “خامنئي” يصف التهديدات الأميركية بـ”الفارغة” ويؤكد أن بلاده لن تغير سياساتها في سوريا والعراق

قال “علي أكبر ولايتي” مستشار المرشد الإيراني “علي خامنئي” إن إيران وحلفاءها في المنطقة سيواجهون أي اعتداء أميركي برد قاس، مؤكدا أن طهران لن تغير سياساتها في العراق وسوريا بسبب التهديدات الأميركية.

وأوضح “ولايتي” (في مقابلة تلفزيونية) أن إيران لن تغير سياساتها، وأن على الرئيس الأميركي “دونالد ترمب” إكمال الانسحاب الأميركي من المنطقة، الذي بدأه سلفه “باراك أوباما”.

وردا على سؤاله عن تهديدات “ترمب” باستخدام الخيار العسكري ضد إيران عقب تجربتها الصاروخية الأخيرة، وصف “ولايتي” تلك التهديدات بـ”الفارغة” وبأنها لا معنى لها، واصفا سياسات “ترمب” بأنها هوجاء.

وشدد المسؤول الإيراني على أن بلاده مستمرة في برنامجها الصاروخي “مهما كل الثمن”، وأنها لن تفاوض في هذا المجال.

وفي ما يتعلق بتوجه الإدارة الأميركية الجديدة لإدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الإرهاب، قال “ولايتي” إن الحرس الثوري ركن هام من أركان النظام الإيراني، وإن أي خطوة أميركية في هذا الصدد ستزيد من دعم الدولة له.

وتابع أن الحرس الثوري سيمضي في سياساته بدعم ما وصفها بالحكومات الشرعية في العراق وسوريا، وما اعتبرها مقاومة في لبنان، في إشارة إلى ميليشيا “حزب الله”.

وكان المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية “علي خامنئي” ندد “بتهديدات” الرئيس الأميركي، وقال إنها لا تخيف إيران، ورأى أن  “ترمب كشف الوجه الحقيقي لأميركا”.

وشهدت العلاقات بين واشنطن وطهران توترا بعيد وصول “ترمب” إلى البيت الأبيض، والذي قال مؤخرا إن “إيران تلعب بالنار”، وأضاف أن الإيرانيين لا يقدّرون كم كان سلفه “باراك أوباما” طيبا معهم، مؤكدا أنه لن يكون مثله.

راديو الكل – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى