وزير لبناني سابق: لن نطمئن على بلدنا إلا بانتهاء الأزمة في سوريا

أشاد وزير الداخلية والبلديات السابق في لبنان، مروان شربل، بإحباط هجمات إرهابية في الفترة الأخيرة، بفضل عمليات استباقية قاد إليها التنسيق الأمني الجيد داخليا وخارجيا، لكنه شدد على أنه لا يمكن الاطئمنان على لبنان إلا بانتهاء الأزمة في الجارة سوريا.

وقبل يومين، أعلنت السلطات اللبنانية توقيف لبناني وفلسطيني يشتبه في صلتهما بتنظيم قالت عنه إنه “إرهابي في سوريا”، وتحضيرهما لتنفيذ عملية “انتحارية” بمنطقة “سوليدير” الحيوية وسط العاصمة بيروت، وذلك بعد أسبوعين على إلقاء القبض على انتحاري يرتدي حزاما ناسفا قبيل تفجير حزام ناسف بجسده في مقهى بشارع الحمرا في بيروت.

 

ومشيدا بتلك العمليات الاستباقية وغيرها، قال وزير الداخلية اللبناني، إنها “مهمة جدا، فقد جنّبت البلد الكثير من المخاطر، وبالتأكيد الأجهزة الأمنية استفادت من المعلومات التي أدلى بها موقوفن إرهابيون”.

 

وشدد وزير الداخلية، على أنه “لا مستقبل للجماعات الإرهابية في لبنان، وأن 97 بالمئة من الشعب اللبناني ضد المجموعات الإرهابية، وعندما تنتهي الأمور في سوريا، يمكن الاطمئنان على الأمن في لبنان”.

ويعتبر منتقدون، بينهم لبنانيون، أن أحد الأسباب الأساسية لنشاط المجموعات الإرهابية في لبنان، هو مشاركة مقاتلين من ميليششيا “حزب الله” البناني في القتال بسوريا إلى جانب قوات نظام الأسد في مواجهة قوات المعارضة، ضمن الصراع القائم منذ عام 2011.
راديو الكل – الاناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى