اجتماع موسع للمعارضة السورية بالرياض استعدادا لمفاوضات جنيف

كشف، عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، نصر الحريري، أن الاجتماع الموسع الذي ستعقده المعارضة اليوم وغدًا، في العاصمة السعودية الرياض، يُنتظر أن تُناقش فيه الاستعدادات لمفاوضات جنيف المقرر عقدها في 20 الشهر الحالي، إلى جانب بحث تشكيل وفد موحد يمثل المعارضة في المؤتمر.

وأفاد الحريري، أن سيحضر اجتماع الائتلاف ممثلين عن الهيئة العليا للمفاوضات السوريّة، والفصائل العسكرية، معتبرا أن الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف،  تختلف عن الجولات الماضية لأن روسيا تنخرط لأول مرة بشكل مباشر في العملية السياسية، ولفت الحريري،  إلى أن روسيا لا تلعب دور الضامن فقط، وإنما المفاوض أيضا، مُشيرا إلى أن الفصائل العسكرية، لم تتفاوض مع النظام في أستانة وإنما مع موسكو.

وأضاف الحريري، أن جولة جنيف الجديدة ستكون مختلفة أيضا، لانخراط تركيا فيها أيضا، وبشكل مباشر، والتي تعتبر من الدول الهامة في دعم الثورة السورية.

من جهة أخرى، قال  الحريري، إن هناك محاولات من الدول الداعمة للنظام، وروسيا على وجه التحديد، لتشتيت المعارضة وانشاء منصات متعددة للتمثيل والتفاوض وادعاء أن تلك المنصات تمثل الشعب السوري، لايصال رسالة إلى العالم أن المعارضة مشتتة؛ كما عبّر، عن أسفه لعدم تطبيق الاتفاقات الممهدة للمفاوضات، والمتمثلة في وقف اطلاق النار والاجراءات الانسانية، والتي رأى فيها أنها تؤمن بيئة ومناخا ملائما لإطلاق العملية السياسية، وليست شروطا مسبقة، لافتًا إلى أنه، إذا لم تتحقق تلك الاتفاقات والتفاهمات فإننا سنذهب لمفاوضات عبثية، على حدّ قوله.

أما فيما يتعلق بالحل في سوريا، فرأى، عضو الهيئة السياسية، أنها  تتألف من عدة نقاط، أولها وأسهلها وقف اطلاق النار والقضايا الانسانية، بينما أصعبها العملية السياسية و بالتالي فاذا روسيا وداعمي النظام فشلوا في تحقيق وضمان الأمور الأسهل فهذا يعطي نظرة عامة لما سينتج عن جنيف بخصوص الانتقال السياسي.

راديو الكل – الأناضول