استمرار توقف عمل الجهة الداعمة لذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة سرمين بريف إدلب

إدلب/راديو الكل

تقرير: نورعبدالقادر ـ قراءة: فؤاد بصبوص

 

أعلنت جمعية “الشهداء” العاملة في مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي، عجزها عن الاستمرار بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة منذ أواخر العام الماضي (أكثر من شهرين).

 

وعزا إعلامي جمعية “الشهداء” “عمر عبد الرزاق” السبب الرئيسي لتوقف عملهم، إلى غياب دعم المنظمات المانحة لأكثر من عام كامل، رغم المناشدات التي أطلقتها لكن دون استجابة،  والذي نوه في حديثه مع راديو الكل إلى أن الجمعية هي الجهة الوحيدة المعنية بذوي الاحتياجات الخاصة في المنطقة.

 

وتأسست جمعية “الشهداء” بداية العام ألفين وثلاثة عشر، تحت مسمى “مكتب رعاية أبناء الشهداء والأيتام في مدينة سرمين”، إلى أن تم ترخيصها من قبل مجلس محافظة إدلب الحرة  بحسب  “عبد الرزاق”.

 

وعن بداية عمل الجمعية، أشار “عبد الرزاق” إلى أنها اختصت برعاية عوائل الشهداء والمعتقلين بالتنسيق مع اللجان الثورية العاملة في مدينة سرمين، ومع العام ألفين وخمسة عشر؛ بدأت العمل على مشروع دعم ذوي الاحتياجات الخاصة استناداً إلى معايير وأولويات حددتها الجمعية، حيث كانت الأولوية للمصابين بإعاقة حركية وذهنية، أي من هم بحاجة  لمستلزمات صحية وكان يمنح  بطاقة نصف شهرية لكل مستفيد.

 

وقدّر “عبد الرزاق” عدد المستفيدين من جمعية “الشهداء” بنحو خمسين شخصا شهريا، توزع لهم المستلزمات الصحية المتنوعة من أدوية وغيرها.

 

 

غياب الدعم وضعف الإمكانيات، جعل عمل الجمعية مقتصراً على دعم الأيتام والمعتقلين فقط في المدينة، وتواجه الجمعية في هذا المجال أيضا صعوبات عدة نتيجة لازدياد اعداد الأيتام والمعتقلين في المنطقة وسط غياب الجهات الداعمة

 

إذاً جمعية “الشهداء” الجهة الوحيدة المعنية بمتابعة ذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة سرمين، كشفت عن عجزها في استمرار دعم المستفيدين من مشاريعها، والجميع مدعو هنا لمد يد العون والمساعدة بما يلزم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى