المعارضة لم تتلق دعوة.. تأجيل اجتماع أستانة حول القضية السورية وأنباء عن خلافات بين الأطراف الضامنة

تيم الحاج/راديو الكل
أعلنت الخارجية الكازاخية، عن تأجيل اجتماع أستانة ليوم غد، بعد أن كان مقررا انطلاقه اليوم.

ووصلت أمس إلى العاصمة الكازاخية أستانة، وفود كل من روسيا وتركيا وإيران ووفد حكومة نظام الأسد، في حين قال مصدر من المعارضة السورية، إن بضعة أفراد قد يذهبون إلى أستانة في حال حدث تقدم على صعيد إلزام النظام بالهدنة، مؤكدا في الوقت ذاته أن الوفد لن يذهب بأكمله.

ومن المتوقع أيضا حضور وفد عن الولايات المتحدة الأمريكية، بصفة مراقب، إلى جانب وفد أردني. كما سيحضر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، “ستيفان ديميستورا”، في الاجتماع، الذي يأتي لبحث تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا.

وبقي وفد المعارضة السورية المسلحة إلى مساء أمس في انتظار وصول الدعوة عبر أنقرة للمشاركة في اجتماع آستانة وسط أنباء عن خلافات بين الأطراف الضامنة وعدم وفاء موسكو بتعهدات بإلزام نظام الأسد وحلفائها وقف النار في هذا الاجتماع الذي سيعقد بين عسكريين وراء ابواب مغلقة.

كما حذرت المعارضة، من هجوم وشيك على الغوطة بريف دمشق. مؤكدة أنها لم تتلق بعد دعوة رسمية لحضور الاجتماع ولم تطلع على جدول الأعمال.

وأوضح المتحدث باسم وفد المعارضة السورية إلى اجتماع أستانة، أسامة أبو زيد، أن وجود المعارضة المسلحة في العاصمة السعودية الرياض والتنسيق مع الهيئة العليا للمفاوضات، يقلقان روسيا التي تريد أن تحول أستانة إلى بديل عن جنيف، في إشارة إلى المفاوضات المقررة يوم 23 من هذا الشهر في سويسرا برعاية الأمم المتحدة.

والاثنين الماضي، قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” إن اجتماع أستانة سيشكل فرصة لـ”مراقبة التزام الأطراف كافة بالامتناع عن استخدام القوة فضلا عن دعم وتشجيع العملية السياسية”. في حين قال  مصدر مقرب من نظام الأسد أن الاجتماع سيكون “عسكري بحت”.