غياب المنظمات الإنسانية عن دعم مدينة الضمير والمجلس المحلي يناشد

أحمد زكريا – راديو الكل

تعاني مدينة الضمير الواقعة في ريف دمشق الشرقي، كغيرها من المدن المهادنة للنظام، في الداخل السوري من سوء الأوضاع الخدمية والاقتصادية والطبية، إضافة لغلاء أسعار مواد المحروقات والمواد الأساسية.

ويعمل المجلس المحلي لمدينة الضمير والمشكل حديثاً، على وضع خطط للنهوض بالواقع الخدمي، وفق ما أفاد  به رئيس المجلس “فراس اللحام” والذي أشار إلى أنه وبدعم من قوات الشهيد “أحمد العبدو” العاملة في المنطقة،  تم تأمين محولتي كهرباء للمدينة باستطاعة عالية، الأمر الذي ساهم بتزويد ما نسبته 75 بالمئة من المدينة بالكهرباء.

وأضاف “اللحام” أنه تم ترميم الكثير من المنازل المتضررة، بالإضافة لإصلاح العديد من المدارس والتي شهد  أغلبها دماراً جزئياً، بسبب القصف والمعارك الذي طال المدينة في وقت سابق، ما أدى لخروج الكثير من المدارس ومراكز الايواء عن الخدمة.

وافتتح المجلس المحلي، حوالي 40 مركزاً لتوزيع مادة الخبز على  كافة المواطنين وبسعر 100 ليرة سورية، الأمر الذي خفف من الازدحام ومن  عناء الوصول للأفران، بحسب “اللحام”.

ولفت “اللحام ” إلى غياب مادة المازوت  وارتفاع أسعارها لحدود 500 ليرة سورية للتر الواحد، مقابل 350 ليرة لمادة البنزين ، مشيراً إلى قيام المجلس بتوزيع ما يقارب من 12 ألف لتر من مادة المازوت على جميع العوائل النازحة والمتواجدة في مراكز الايواء داخل المدينة، كما تم توزيع 3 أطنان من مادة الحطب على العوائل المنكوبة وأسر الشهداء والمعتقلين.

يشار إلى أن  مدينة الضمير، و حسب رئيس المجلس “فراس اللحام”، تشهد غياباً واضحاً لعمل المنظمات الإغاثية، على الرغم من نداءات الاستغاثة التي يطلقها المجلس المحلي، إلا أنها حتى اليوم لم تلق أي آذان صاغية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى