“راديو الكلّ” يرصد آراء الإعلاميين في اليوم العالمي للإذاعة

سميّة ميتيش ـ راديو الكلّ

رصد، راديو الكل، آراء عدد من الإعلاميين والمذيعين السوريين والعرب، العاملين في عدد من المؤسسات الإعلامية العربية والدولية، بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة، حول ما تُمثله الإذاعة بالنسبة لهم.

حيث اعتبرها، أسامة عكراوي، رئيس التحرير براديو بلس من المغرب، اعتبر الإذاعة الوسيلة الأكثر حيوية والأكثر جذبا، من خلال خلقها للتفاعل بين الخبر والمستمع؛

 

 

 

فيما قالت، إيلاف ياسين، مراسلة قناة الجزيرة بجنوب تركيا، إن الإذاعة هي أم الإعلام،

أما، الصحفي عبادة كوجان بجريدة عنب بلدي، فيرى أن، الإعلام السوري اليوم يصنع نموذجا جديدا من خلال الإذاعات التي تأسست بعد انطلاق الثورة السورية.

 

من ناحيتها، اعتبرت، الإعلامية راماتان عوايطية، بـ ، إذاعة مونت كارلو الدولية، أنها فخورة جدا لأنها اكتشفت عالم الإذاعة، وعملت فيها كصحفية مذيعة.

 

 

“الإذاعة صمّام أمان الثورات”

أما الصحفي، وسام أبو زيد، مراسل التلفزيون الجزائري في قطاع غزّة بفلسطين المحتلة، فيجد أن الإذاعة كانت وما تزال صمام أمان للثورات، وكانت تقود الثورة الفلسطينية ضد الاحتلال.

 

وتُشاطره الرأي الصحفية والمذيعة، ضاوية خليفة ، بـ ، الإذاعة الجزائرية، لافتة إلى أنّ الإذاعة الجزائرية انطلقت بقرار ثوري العام 1956.

من جهته، يرى المذيع، محمد مزيد، من إذاعة الجزائر الدولية، أنّ الإذاعة لا زالت تتمتع ببريقها الخاص رغم وسائل الإعلام التي ظهرت بعدها، إلا أنها حافظت على ريادتها.

وهذا ما أكدته، نيفين الدالاتي، مذيعة ومعدّة برامج بـ راديو الكلّ، والتي تحتفظ بذكريات رائعة عن الإذاعة وصوت الراديو الذي كان يُرافقها كل صباحها في طفولتها قبيل التوجه إلى المدرسة، كما أشادت بتجربتها في راديو الكل، واعتبرت أن البث الإذاعي المباشر لديه متعة خاصة.

“الإذاعة كانت حلمي..لكن مؤلم تقديم أخبار الموت والدمار”

محمود الطيب ـ مذيع براديو الكل لطالما كنت أحلم بتقديم الأخبار في الإذاعة..إلا أنني أتألم لأخبار بلادي التي يملؤها الدمار، والقتل.

والأمر ذاته بالنسبة لـ ، فاطمة عبد الرحيم، المذيعة في راديو جوهرة أف أم بتونس، والتي تقول إن الإذاعة كانت حلم الطفولة بالنسة لي، والحمد الله أنني حققته، بالعمل في عدد من الإذاعات التونسية.

“الحلم الكبير أن ننقل خبر إزاحة الدكتاتورية في سوريا عبر أثير الإذاعات ومن دمشق”

أما أصلان أصلان، المذيع في قناة حلب اليوم، فعبّر عن سعادته لوجود مؤسسات إعلامية وإذاعية حرّة لا تخضع لهيمنة النظام، والحلم الكبير، بالنسبة له، يتمثل في قراءة خبر إزاحة الدكتاتورية من سوريا عبر أثير الإذاعات، ومن العاصمة السورية، دمشق.

 

بالمُقابل، دعا، المذيع السوري، طارق نعمان، الإذاعات السورية إلى التزام الحيادية.

 

هذا وهنأت، المذيعة بإذاعة قطر، أمينة بوعماري، وأحمد زكريا، المذيع بـ راديو الكلّ، هنأوا المذيعين السوريين والعرب، العاملين في مختلف المؤسسات الإعلامية بمُناسبة اليوم العالمي للإذاعة، الذي أطلقته، منظمة التربية والعلوم والثقافة، يونيسكو، منذ ست سنوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى