لقاء خاص لـ “راديو الكلّ” مع الإعلامية “راماتان عوايطية” الإعلامية بإذاعة مونت كارلو الدولية

سميّة ميتيش ـ راديو الكلّ
استضاف، راديو الكلّ، في التغطية الخاصّة بمُناسبة، اليوم العالمي للإذاعة، الصحفية والمذيعة، بإذاعة مونت كارلو الدولية، راماتان عوايطية، للحديث عن تجربتها الإذاعية التي انطلقت بمونت كارلو، منذ العام 2005، وقبلها في عدد من القنوات التلفزيونية ووكالات الأنباء.
وفي اللقاء الخاصّ، لـ ، راديو الكلّ، مع الإذاعية، راماتان عوايطية، كشفت عن تفاصيل يومياتها في قلب إذاعة، مونت كارلو الدولية، والبرامج التي قامت بإعدادها وتقديمها، إلى جانب نشرة الظهيرة التي تُقدّمها يوميا.

نرسم صورة الخبر معًا: أنا بصوتي..والمُستمع بخياله
وبالرغم من عملها التلفزيوني، تبقى للإذاعة مكانة خاصة، لدى، راماتان، التي تحدثت عن سرّ ولعها بالإذاعة، والعلاقة الخاصّة بين المذيع والمستمع التي تجعلهما أكثر قربا من بعضهما البعض، لتسرد ذكريات طفولتها مع جهاز الراديو، في البيت، قبل أن يُصبح هذا الراديو جزءً منها، من خلال الحديث عبر أثيره، مُضيفة أن صورة الخبر، يرسمها المذيع والمستمع معًا، حيث ترسم هي الصورة بصوتها، فيما يرسمها المستمع بخياله؛ الأمر الذي جعلها تقول في لقائها، مع، راديو الكلّ، إنها حتى لو تعود للعمل التلفزيوني، يوما ما، ستُصرّ على وجودها في الإذاعة، لكي لا تفقد هذا الشغف.
من ناحية أخرى، وبالحديث عن التحديات التي تقف اليوم أمام، الإذاعة، في ظلّ التطورات التكنلوجية، لا تجد، الإعلامية، راماتان عوايطية، أن هذه الوسائل تُهدّد الإذاعة، لافتة إلى أنه، يُمكن الإستعانة بها لتطوير الإذاعة، إلا أنها باقية؛ وفي هذا السياق، أشارت، إلى استخدام، إذاعة مونت كارلو الدولية، كاميرات في استوديوهاتها، والتي ترصد عفوية المذيع خلال تقديمه للبرامج والنشرات الإخبارية، دون أي تصنع، أو رسمية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى