“دي ميستورا” يتساءل عن التزام إدراة “ترمب” في البحث عن تسوية سياسية في سوريا

تساءل المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا”، عن مدى التزام الإدارة الأمريكية الجديدة في البحث عن تسوية سياسية  في سوريا، قبل أيام من استئناف محادثات جنيف بين المعارضة ونظام الأسد برعاية أممية.

ولفت “دي ميستورا” إلى أن موقف أمريكا غامض تجاه المف السوري، لكنها تريد القضاء على تنظيم داعش بصورة قطعية. وأكد على ضرورة أن “تعي الولايات المتحدة أن هزيمة تنظيم داعش تتطلب حلًا سياسيًا شاملًا ومعقولًا في سوريا”.

وقال المبعوث الأمميأمس، في مؤتمر ميونخ للأمن: “أين هي الولايات المتحدة من كل ذلك؟ الإدارة الجديدة لا تزال تعمل على وضع أولوياتها بهذا الصدد”.

مضيفا،  أن “المحادثات التي ستجري يوم 23 شباط/فبراير الجاري في جنيف تعتبر فرصة لإحراز تقدم في المفاوضات السياسية”. واستدرك “دي ميستور” قائلا، “لا يمكنني الجزم إذا كانت المحادثات ستنجح أم لا، لكن علينا أن نعمل على إنجاحها ونشجع ذلك”.

وعن اجتماع أستانة، ذكر “دي ميستورا”، أنه “كان بهدف بحث مسألة وقف إطلاق النار ونجن ندعمه، أما جنيف فيهدف للتوصل إلى تسوية سياسية في البلاد”.

في سياق متصل، قال المبعوث الأممي إلى سوريا، إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في سوريا برعاية تركية روسية، صمد أكثر من المحاولات السابقة، مشيرا إلى أنه قلل من أعمال العنف في البلاد بنسبة 70 بالمئة.

وأضاف “دي ميستورا” متحدثًا في مؤتمر ميونخ للأمن، أمس، أن “تحقيق وقف إطلاق نار شامل في سوريا عقب المحادثات المستمرة بين تركيا وروسيا سيكون أكثر متانة”.

ونقلت إذاعة “دويتشلاند فانك” الألمانية عن المبعوث الأممي قوله: إن “الاتفاق (برعاية تركيا وروسيا) سينجح لامتلاك كلا البلدين موالين في الميدان السوري، وهو ما يتيح لهما إمكانية التأثير على الوضع”. مشددا على ضرورة وجود آلية سيطرة وردع لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا.

وفي السياق، ذكر المبعوث الأممي أن نظام الأسد يرفض الدخول في محادثات، وأن فصائل المعارضة السورية تؤيد مواصلة الاشتباكات من أجل تعزيز موقعها في المفاوضات، وهو ما يصعب المحادثات، حسب قوله.

راديو الكل – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى