“الشبكة السورية” تنشر حصيلة جديدة لخروق النظام باستخدامه الأسلحة الكيماوية المحظورة دوليا
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تقريرًا مُفصّلا عن الحصيلة الجديدة لخروق النظام لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بالأسلحة الكيمائية، حيث استعرض التقرير الذي اطلع عليه راديو الكل، حصيلة جديدة وصلت لـ 21 هجومًا، خلال الفترة الممتدة بين 21 تشرين الأوّل وإلى غاية 31 كانون الأول من العام 2016، وشملت الهجومات الجديدة عدّة أحياء من محافظة حلب، كل من (الراشدين، وخان العسل، ومساكن هنانو، والصاخور، وطريق الباب، والجزماتي، والفردوس، والكلاسة)، الذي أصيب فيه ما لا يقل عن 29 مدنيا، وفقًا للكوادر الطبيّة في الحي، الذي استهدفه الطيران الحربي بالبراميل المتفجرة.
إلى جانب محافظة حماه، في ريفها الشرقي، وبلدة اللطامنة، التي استهدفت بطيران النظام الثابت والصواريخ واعتمدت الشبكة على شهادات عدد من شهود عيان، حيث وصل عدد الضحايا إلى 35 قتيلا، منهم 7 نساء و16 طفلاً، في ريف حماه الشرقي، فيما أصيب ما لا يقلّ عن 35 مدنيا، بينهم 12 طفلا، في اللطامنة.
من جهة أخرى، رصد تقرير الشبكة الحقوقية، هجومًا لتنظيم داعش، استُخدمت فيه غازات سامّة، استهدف قرية الخليلية في مدينة الباب.
من ناحيتها، دعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، إلى دعم آلية دولية محايدة والتي أنشأتها الجمعية العامة، في ديسمبر الماضي، كما دعت الشبكة إلى فتح محاكم دولية لملاحقة نظام الأسد، بشأن استخدام الأسلحة المحظورة ضدّ المدنيين، كما دعت الشبكة، مجلس الأمن، ومجلس حقوق الانسان لإتخاذ إجراءات فعلية عاجلة لتأكيد آلية التحقيق المشتركة، بشأن مسؤولية نظام الأسد، وتنظيم داعش، عن الهجمات بالسلاح الكيميائي.
فيما طالبت الشبكة الحقوقية، دول أصدقاء الشعب السوري، بتوفير أقنعة واقية للمدنيين في المناطق المُستهدفة، حيث قدّرت احتياجات تلك المناطق بحوالي 18 ألفا وسبعمائة قناع، واقي من آثار التلوث والتسمم الكيميائي.
راديو الكل