“دي ميستورا” ينتظر ردا من منصتي القاهرة وموسكو والمعارضة تتهم وفد النظام بالمماطلة

عقد مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا، “ستيفان دي ميستورا”، أمس الأحد، لقاءين مع ما تعرف بمنصتي القاهرة وموسكو، ضمن مشارواته المتواصلة مع الأطراف السورية المشاركة في مفاوضات جنيف4.

وجرى اللقاءان في مقر الأمم المتحدة بالمدينة السويسرية، حيث سلم المبعوث الأممي عددا من الأوراق إلى المجموعتين، بانتظار ردهم عليها في الأيام المقبلة، دون أن يصدر أي تصريح من مكتب “دي مستورا”.

ومنصتا القاهرة وموسكو هما تجمعان تم الإعلان عن تأسيسهما في مصر وروسيا خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وتعلنان أنهما تمثلان طيفا من المعارضة السورية، غير أن أطيافا في المعارضة ترى أنهما “تحابيان روسيا، الداعم الرئيس لنظام الأسد، وتملكان توجهات وأولويات تتباين مع أولويات الهيئة العليا للمفاوضات.

ومن المنتظر تعمق المفاوضات السورية في جنيف خلال الأيام المقبلة، حيث ينتظر أن يلتقي المبعوث الأممي مع وفد المعارضة، التابع للهيئة العليا للمفاوضات، اليوم.

وقالت مصادر في المعارضة، إن “وفد المعارضة ربما يسلم المبعوث الأممي إجابات على الوثيقة الإجرائية التي سلمها إليهم خلال لقائه معهم يوم الجمعة الماضي”.

ومن المقرر أن يلتقي “دي ميستورا” مجددا مع وفد نظام الأسد، غدا الثلاثاء، بحسب ما أعلنه رئيس وفد النظام، بشار الجعفري، في مؤتمر صحفي عقده يوم السبت، عقب لقائه مع “دي ميستورا”.

وانطلقت مفاوضات جنيف4، الخميس الماضي، بجلسة افتتاحية رسمية، أعقبتها لقاءات ثنائية عقدها “دي ميستورا” مع وفدي النظام والمعارضة، كل على حدة، في مقر الأمم المتحدة.

وكان المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، التابعة للمعارضة السورية، سالم المسلط، قال، إن “وفد المعارضة لن يكون سببا في فشل الجولة الحالية من جنيف. وإنه يسعى للوصول إلى حل”.

من جانبه، قال المتحدث الإعلامي باسم وفد المعارضة السورية وائل علوان إن مناخ المحادثات لا يدعو بشكل عام للتفاؤل، مشددا على أن المعارضة تصر على أنه “لا يمكن أن يكون هناك دور للمجرمين في مستقبل سوريا”.

واتهم وفد المعارضة وفد النظام بـ”المماطلة” بإصراره على طرح الإرهاب كأولوية على جدول الأعمال لعدم رغبته في بحث الانتقال السياسي.

راديو الكل – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى