“محلي تشرين” يعلنه منطقةً منكوبة ومناشدات لإغاثة النازحين من الحي

أحمد زكريا – راديو الكل

يتصدر حي تشرين الدمشقي واجهة الأحداث، خاصة بعد إعلانه من قبل المجلس المحلي أنه منطقة منكوبة، بسبب استمرار الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام على الحي، والتي لا ترحم لا البشر ولا الحجر، بحسب المجلس المحلي للحي.

وتهدف قوات النظام، إلى مواصلة سياستها في تهجير الأهالي قسرياً، أو إرغامهم على فرض تسوية  على سكان الحي مع النظام، وفق ما تحدث به رئيس المجلس المحلي لحي تشرين “أبو البراء”.

أكثر من 6 ألاف عائلة، أجبرتها ألة القتل الأسدية، على ترك الحي، والنزوح باتجاه حي برزة وباتجاه مدن وبلدات الغوطة الشرقية، في ظل أوضاع إنسانية سيئة.

هي حملة غير مسبوقة من قوات النظام، خلفت أعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى، على حد تقدير “أبو البراء”، والذي تحدث أيضاً عن سوء الأوضاع الطبية، ما دفع بفرق الإسعاف والدفاع المدني، لنقل المصابين، إلى المناطق المجاورة، تحت وابل من القذائف والغارات، من طيران النظام ومدفعيته.

ودفعت  موجات النزوح من حي تشرين، المجلس المحلي، لمناشدة كافة المنظمات الإغاثية والجهات المحلية العاملة في الغوطة الشرقية، لمد يد العون للعوائل النازحة، وتأمين مايلزم لهم، من مراكز إيواء وغذاء.

ودعا  “أبو البراء” كافة مؤسسات المعارضة وكافة النشطاء الثوريين، إلى نقل حقيقة مايجري في حي تشرين المنكوب للعالم أجمع، والتنديد بمايجري على الأرض من عمليات عسكرية، والتي يحاول النظام من خلاها تحقيق أكبر قدر من المكاسب على الأرض، بالتزامن مع مفاوضات سياسية ودولية حول سوريا، التي لم تتمكن حتى الأن من إيقاف القصف وفك الحصار عن العديد من المناطق في الداخل السوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى