دورات لتوعية المزارعين حول الآفات الزراعية في ريف حلب الغربي

أحمد زكريا – راديو الكل

تفيد الأنباء الواردة من منطقة الأتارب بريف حلب الغربي، عن تراجع كبير في زراعة محاصيل القمح، وذلك لعوامل عدة، الأمر الذي أدى لخسائر كبيرة، لحقت بتلك المحاصيل.

وعزا المزارعون، أسباب تراجع زراعة القمح، إلى أسباب كثيرة أهمها، شح الأمطار، وغلاء الأسعار، خاصة المحروقات وصعوبة تأمينها، إضافة لفقدان مواد الأسمدة .

كما تواجه تلك الزراعة، مشكلة تتمثل بفقدان المواد اللازمة لمكافحة الآفات بمختلف أنواعها ،و التي تسبب ضرراً كبيراً للمحاصيل الزراعية، وفق ما تحدث به “محمود حاج بكر ” أحد المزارعين في المنطقة.

وتصيب المحاصيل الزراعية ، أمراض فطرية وجرثومية، أخطرها “صدأ القمح” بحسب المزارع “حاج بكر”، والذي أشار إلى أنها جائحة خطيرة تهدد محاصيل القمح، لافتاً إلى معاناة المزارعين من انتشار الحشرات الضارة، مثل “فأر الحقل والسونة والجراد النطاط”.

الفريق الزراعي العامل في ريف حلب الغربي، وفي سعي منه لتوعية المزارعين ورفع قدراتهم، أقام عدة ندوات ودورات تدريبية، استهدفت عدداً لا بأس به من مزارعي الأتارب والقرى المحيطة بها، وتم التركيز على كثير من العوامل أدت إلى  تراجع زراعة القمح.

ولاقت تلك المشاريع والمبادرات الهادفة لدعم قطاع زراعة القمح، ترحيباً كبيراً من قبل أصحاب الأراضي الزراعية والعاملون بها، كون هذا القطاع بات مصدر الدخل الرئيسي للسكان، خاصة في أرياف المناطق المحررة، في الداخل السوري.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى