المقاتلات الروسية ترتكب مجزرة بريف ديرالزور .. والنظام يواصل تصعيده على حييّ القابون وبرزة شرق دمشق

ارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة راح ضحيتها 11 مدنيًا وعشرات الجرحى، جراء قصفه المعبر المائي بقرية “حطلة” في ريف ديرالزور الشرقي، وذلك أثناء تجمع المدنيين لعبور نهر الفرات.

في حين توفي شاب مدني من سكان حي الحميدية الخاضع لسيطرة تنظيم داعش بمدينة ديرالزور، نتيجة إصابته بمرض “السكري” وانعدام الرعاية الصحية والأدوية.

إلى ريف إدلب، حيث قُتل ثلاثة عناصر من “فيلق الشام” إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم في بلدة “ترمانين” في ريف إدلب الشمالي.

من جهة ثانية استهدف الثوار بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع قوات النظام داخل بلدة الفوعة في ريف إدلب الشمالي.

من جانب آخر، قضى شاب برصاص حرس الحدود التركي قرب بلدة دركوش، أثناء محاولته العبور إلى تركيا بطريقة غير شرعية.

وفي حلب، دمّر الثوار مدفعاً تابعاً للمرتزقة الإيرانية على “تلة مؤتة” في ريف حلب الجنوبي، بعد استهدافه بصاروخ موجه ما أسفر عن مقتل طاقمه.

في سياق آخر، شهدت بلدات “مسكنة ودير حافر والخفسة” بالريف الشرقي، حركة نزوح كبيرة لأهالي بسبب القصف المكثف من طيران روسيا والنظام على المنطقة.

جنوبًا في العاصمة دمشق، استهدفت قوات النظام بصواريخ أرض – أرض حييّ القابون وبساتين برزة شرق العاصمة، تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام التي تحاول التقدم في الحيّين. ويأتي هذا ضمن التصعيد العسكري الذي يشنه النظام على المنطقة مؤخراً.

وفي حمص وسط البلاد، قُتل 26 عنصرًا من قوات النظام بتفجير تنظيم داعش لعربتين مفخختين قرب منطقة الدوة غرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.

يذكر أن اشتباكات عنيفة تدور بين تنظيم داعش وقوات النظام في عدة جبهات بريف حمص الشرقي، في محاولة من النظام التقدم باتجاه مدينة تدمر حيث بات يفصله عنها حوالي 10 كم، وسط قصف عنيف تشهده عموم المنطقة.

من جهة ثانية، توفي مدني في حي الوعر المحاصر بحمص بسبب إصابته بمرض “سرطان الرئة” وعدم توفر الأدوية ومنع قوات النظام إخراجه من الحي.

نوّار قطّاع / راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى