التحالف الدولي ليس بحاجة لزيادة عدد مقاتليه في سوريا والعراق ويؤكد أن الأكراد سيشاركون بعملية الرقة
قال قائد قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش الجنرال “ستيفن تاونسند” إن سوريا والعراق ليسا بحاجة لزيادة أعداد القوات التابعة للتحالف في البلدين.
وتابع “تاونسند” أمس: “لا أرى سبباً لجلب أعداد كبيرة من قوات التحالف، والسبب الرئيسي لذلك هو أن ما نقوم به الآن في الحقيقة ناجح”.
وأردف قائلا “في حالة اضطررنا لجلب أي قوات إضافية، فسنعمل مع شركائنا المحليين في كلا من العراق وسوريا، من أجل ضمان توضيح هذه الخطوة إن تمت ونستطلع رأيهما بشأنها”.
ويُقدر أعداد قوات التحالف ومعظمهم من الجنود الأمريكيين قرابة 5 آلاف في العراق و500 في سوريا.
وتدور في أروقة واشنطن أحاديث عن احتمال أن تشمل الخطة الجديدة لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” على مقترحات بزيادة أعداد القوات الأمريكية في العراق وسوريا من أجل تسريع العمليات العسكرية لمحاربة داعش.
من جهة أخرى، أعلن التحالف الدولي في وقت سابق أن أعداد مقاتلي داعش في العراق وسوريا وصل لأدنى مستوياته منذ أكثر من عامين ونصف؛ حيث أصبح التنظيم غير قادر على سد النقص في صفوفه أو إعادة توزيع قواته في الأراضي التي لا زال يسيطر عليها.
وعن سوريا، قال “تاونسند” إن مقاتلين أكراد قد يشاركون “بشكل آو بآخر” في عمليات تحرير الرقة السورية.
وتابع: “لا اعتقد أننا سنغير ديمغرافية الرقة لمجرد مشاركة الأكراد أو التركمان أو أي مجموعة أخرى في العمليات، ولكن أتوقع مشاركة كافة أطياف السوريين الموجودين شمالي سوريا”.
وشدد على أن قوات التحالف الدولي “في مباحثات مع الأتراك لمعرفة كيف يمكن لهم أن يشاركوا في تحرير الرقة”.
راديو الكل – وكالات