أضرار مادية وحركة نزوح بسبب فيضان “سد الضمير”، والنظام يرفض طلب الهلال الأحمر المساعدة

تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت منذ يومين على منطقة القلمون بريف دمشق، بامتلاء سد الضمير الواقع بين مدينتي الضمير والرحيبة، ما تسبب في فيضانه باتجاه المدينة، وتسبب بأضرار بالمنازل وأحد مراكز الإيواء.

وأفادت تنسيقية الضمير على صفحتها على موقع التواصل “فيس بوك” بأن المجلس المحلي في المدينة عمل على تفقد أحوال المدنيين وتأمين مكان أكثر أمنًا لهم.

من جهته، قال “فراس اللحام” عضو المجلس المحلي ورئيس المكتب الإعلامي في مدينة الضمير،” إن سد الضمير أنشأ كون المنطقة منخفضة قياسًا بمنطقة القلمون، ونتيجة هطول الأمطار الغزيرة لمدة 24 ساعة متواصلة، أدت لطوفان السد وليس لتشقق السدد مثل ما ذكرت وكالات أخرى”.

وأضاف اللحام في تصريح خاص لراديو الكل، ” أن فرق الهلال الأحمر والمجلس المحلي للضمير، وحدهم من ساعدوا الأهالي الذين تعرضوا للخطر وتم إجلاءهم لمناطق أمنة ومراكز إيواء”.

ولفت اللحام، “إلى أن فرق الهلال الاحمر طلبت المساعدة من قوات النظام نظرًا لقوى الفيضان، لكن لم يلق طلبهم أي استجابة”.

وعن أسباب فيضان السد أرجع عضو المجلس المحلي السبب، لوجود أكثر من 15 ألف متر مكعب من الأتربة موجودة داخل السد، وهي بحاجة للإزالة السريعة، مناشدًا المنظمات الدولية المساهمة لاتخاذ الاجراءات اللازمة لوقف طوفان السد.

نوّار قطاع / راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى