قتيلان بقصف للنظام على الغوطة الشرقية وتواصل الاشتباكات بين الحر والوحدات الكردية غرب منبج

نوار كتاو / راديو الكل

قضى مدنيان أحدهما طفلة وأصيب آخرون جراء قصف جوي ومدفعي لقوات النظام على مدن سقبا ودوما وعربين بغوطة دمشق الشرقية.

في حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الثلاثاء، عن بدء “هدنة” في الغوطة الشرقية بريف دمشق، تبدأ من السادس من آذار/مارس الجاري وحتى يوم الـ20 منه، يأتي هذا الإعلان في ظل استمرار القصف على مدن وبلدات ريف دمشق.

وبحسب بيان لوزارة الدفاع الروسية، نقله موقع “روسيا اليوم”، فإن “الاتفاق لم يتم خرقه لحد الآن، وأنه دخل حيز التنفيذ منذ الاثنين 6 آذار/مارس”.

أفاد المتحدث باسم هيئة أركان “جيش الإسلام، حمزة بيرقدار في تصريحات صحفية، أنه لم يطرح عليهم أي هدنة، مؤكدًا أن النظام لم يوقف قصفه  وأنه يستهدف الغوطة والأحياء الشرقية من العاصمة بعشرات الغارات من الطيران الحربي يوميا.

في موازاة ذلك، يواصل الطيران الحربي، قصفه على مناطق الغوطة الشرقية، وحيي تشرين والقابون شرق العاصمة دمشق، يتزامن ذلك، مع استهداف تلك المناطق بشكل مستمر بصواريخ أرض- أرض ما يؤدي إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين ودمار في المباني السكنية، بحسب مراسل راديو الكل في ريف دمشق

في حين، سيطرت قوات النظام على موقعين في مدينة حرستا بغوطة دمشق الشرقية، بعد قصف عنيف ومكثف على المنطقة، واشتباكات مع الثوار ،ليلة أمس، كما حاولت قوات النظام التقدم في نقاط الثوار على جبهة أوتستراد “دمشق – حمص” الدولي.

شمالًا في حلب، تتواصل الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوري الحر والوحدات الكردية على محور بلدة “العريمة” غرب مدينة منبج بريف حلب الشرقي، في محاولات متواصلة من قبل الحر للتقدم بالمنطقة.

من جهة ثانية، أعلن لواء الفتح العامل في ريف حلب الشمالي، عن انضمامه الكامل إلى الجبهة الشامية.

من جهة ثانية، استهدف الطيران الروسي بالقنابل الفوسفورية قرية “الخربة” في جبل الحص بريف حلب الجنوبي.

وفي إدلب، ُقتِلَ عنصران من قوات النظام إثر تنفيذ الثوار كمين قرب بلدة الفوعة في ريف إدلب الشمالي.

من جهة ثانية، تعرضت بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي، لقصفٍ جوي ومدفعي مكثف.

وفي حمص وسط البلاد، أفاد مراسل راديو الكل بهدوء تام يسود حي الوعر المحاصر، ويأتي هذا بعد اتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه ،أمس، بين لجنة حي الوعر والوفد الروسي. في حين استهدفت طائرات النظام مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي.

في سياق منفصل، سيطرت قوات النظام والمرتزقة المساندة لها، على حقل جزل النفطي في ريف حمص الشرقي، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.

في حماة، أصيب مدنيان اثنان إثر إلقاء مروحيات النظام اسطوانات متفجرة على بلدة عقرب في ريف حماة الجنوبي، فيما طالت غارات جوية مدينتي كفرزيتا ومورك.

في درعا، ُقتِلَ 7 عناصر من الجيش السوري الحر إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم في ريف درعا الشرقي.

كما قُتِلَ ما لايقل عن 25 عنصراً من تنظيم داعش، خلال الاشتباكات الدائرة مع الثوار على أطراف بلدة جلين بريف درعا الغربي أمس.

في دير الزور، دارت اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش في ريف دير الزور الغربي، ويأتي هذا بعد أن سيطرت قوات سوريا الديمقراطية مدعومة بطيران التحالف الدولي ،أمس، على منطقة الكسارات في قرية الكبر.

في سياق آخر، دمرت طائرات التحالف الدولي أجزاء كبيرة من جسر البقعان في ريف مدينة البوكمال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى