مسؤول محلي : بلدة ” قبتان الجبل ” في حلب بلا مساعدات والذريعة محاذاتها لجبهات القتال

 

ناشد المجلس المحلي لبلدة قبتان الجبل في ريف حلب الغربي الجهات المعنية والداعمة تقديم المساعدات للبلدة بعد توقف مشاريع صيانة شبكات المياه ومشاريع آخرى

وقال مدير المكتب الإعلامي للمجلس أبو محمود الحلبي في تصريح لراديو الكل أن المجلس قدم عدة مشاريع تتعلق بالخدمات والحاجات الأساسية للسكان والنازحين من مناطق آخرى لجمعيات ومنظمات وإلى  مجلس محافظة حلب الحرة إلا أنه لا شيئ على الأرض حتى الآن , ولم يتم  التوصل لنتجية ملموسة من قبلهم .

وأضاف إن غياب الداعمين  يأتي بذريعة قرب البلدة من خط الجبهة الا انها تبعد 12 كم عن خط الجبهة مشددا على حاجة ملحّة الى صيانة شبكة الصرف الصحي ومصاريف تشغيلة لضخ شبكة المياه  .

وقال أن المجلس  يعمل خلال الفترة الحالية إلى تأمين الخدمات الأساسية للسكان والنازحين من المناطق الآخرى , والمتعلقة بالصحة وشبكات المياه والكهرباء والخبز رغم المعوقات التي تعترض عمله خصوصا عدم توافر الآليات والمولدات .

وقال أبو محمود الحلبي إن المجلس يقوم  بمتابعة الأمور الاغاثية  والتواصل مع المنظمات والجمعيات الخيرية واحصاء جميع العوائل المقيمة والنازحة في البلدة بهدف تامين المساعدات لهم  . كما أنه يقوم بالاشراف على عمل ” فرن قبتان الجبل”  الوحيد في البلدة علما انه يعاني من مشاكل عديدة أهمها الحاجة لمادة الطحين  إلا ان مجلس المحافظة يقوم بتأمينها في بعض الأحيان أو يتم جلبها من الأسواق مبينا أن الفرن بحاجة إلى 3 طن من الطحين يوميا .

وقال الحلبي ان سعر كيس الخبز البالغ 1 كغ وصل الى 175 ليرة سورة أي  ضعف ماكان عليه سابقا نتيجة الانقطاع عن الطحين .

 وعن المعوقات التي يواجهها المجلس أفاد الحلبي أن هناك حاجة لمولدات الكهرباء من اجل سحب  المياه من الابار  وضخها في المدينة التي باتت تعاني مشكلة حقيقة من  قلتها ، حيث انها تعتمد على الكهرباء النظامية بسبب غلاء المحروقات وعجز المجلس عن تأمين تلك المولدات .

وبين ان المجلس قام بإنشاء منهل للمياه يستطيع من خلالها السكان تأمين مياههم من الصهاريج بسعر اقل في حال أرادوا الحصول عليها بشكل شخصي.

 وأشار في السياق الى وجود مولدة تقوم بتشغيل الامبيرات بشكل يومي  وتغذي البلدة لمدة اربع ساعات يوميا بسعر 450 ليرة سورية  للأمبير الواحد   .

وحول الأمور الصحية نوه الحلبي لانتشار العديد من الامراض من بينها اللامشانيا بسبب وجود مستنقعات ناتجة عن الصرف الصحي للبلدة ، وذكر أن المجلس يعمل على حله ،  مبينا أن البلدة لديها نقطة طبية واحدة تفتقر للكوادر  والأدوية .

واكد أنهم يقومون بتقديم الخدمات الضرورية للمدارس التي تعرضت للقصف بشكل خاص حيث انها لم تتوقف عن العمل خلال الفترة الماضية .

حلب ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى