الجيش الوطني يؤمن أكثر من 35 قرية جديدة شرق الفرات

أعلن الجيش الوطني السوري، اليوم الاثنين، تأمين أكثر من 35 قرية جديدة على محاور تل أبيض وعين عيسى ورأس العين بريفي الرقة والحسكة، بعد انسحاب الوحدات الكردية منها.

وقال الجيش الوطني في قناته على التلغرام: إن “قواته أمنت قرى “عريضة صغيرة، خربة، المردود، اللوبيدة، الفارس، أبو ظهور، أبو خرزة، البوقا كبيرة وصغيرة، البدرية، الجحشة، حاج صالح، رجيمان، المهرة، شنينة، صفيان الحبيب وعساف،الجديدة” على محور تل أبيض شمالي الرقة”، بعد انسحاب الوحدات الكردية منها.

كما تم تأمين قرى “الحمود وكازيته، القادرية، الظيط، الملا، الحميرة جنوبي” على محور عين عيسى بالريف ذاته.

وأضاف، أن قوات الجيش الوطني أمنت قرى “القصير، الأسدية ، بير نوح، مزرعة قربيط، خربة الخضراء، قاطوف شمالي وجنوبي ووسطى، معسكر القاطوف، تل دياب، حليوة، لوذي، علوك شرقي، خربة حميد، والدلة، الحلاوة” على محور رأس العين في ريف الحسكة.

وقال الناطق العسكري باسم الجيش الوطني الرائد، يوسف حمود، لراديو الكل: إن “هذه القرى التي تم تأمينها من قبل قواتنا كان يخرج منها عمليات تسلل واستهدفات بشكل دائم لمواقعنا من عناصر الوحدات الكردية”.

وأضاف حمود، أن بعد هذه الاستهدفات لاحق الجيش الوطني المتسللين وحرر القرى تباعاً من أجل إخراج الوحدات الكردية من المنطقة.

ويتزامن ذلك مع سريان مهلة 150 ساعة التي نص عليها الاتفاق “التركي – الروسي” في سوتشي، والذي يقضي بانسحاب الوحدات الكردية من المناطق الحدودية مع تركيا.

وسبق هذا الاتفاق، اتفاق آخر بين أنقرة وواشنطن تضمن تعليق عملية “نبع السلام” 5 أيام لانسحاب الوحدات الكردية من “المنطقة الآمنة” المزمع إنشاؤها شمال شرقي سوريا.

وفي 9 تشرين أول الحالي، أطلق الجيشان التركي والوطني السوري عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات، لتطهيرها من “بي كا كا/ ي ب ك” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

شرق الفرات – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى