سوريا تسجل الإصابة الأولى بفيروس كورونا في مناطق النظام

أعلن وزير الصحة في حكومة النظام، نزار يازجي، مساء أمس الأحد، عن تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في أراضي سوريا، موضحاً أن الشخص المصاب بالفيروس قادم من خارج البلاد وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل معه.

إلى ذلك زاد النظام من إجراءاته الوقائية تحسباً من كورونا، حيث علق النقل الداخلي والجماعي العام والخاص في المدن والمحافظات، كما علق إصدار الصحف الورقية كافة، إضافة لمجموعة من الإجراءات التي اتخذها سابقاً.

كما قرر النظام إغلاق المعابر للقادمين من لبنان بمن فيهم المواطنين السوريين اعتبارًا من منتصف ليلة اليوم الاثنين. كما قرر إغلاق معبر كسب الحدودي مع تركيا اعتباراً من الساعة 12 من ظهر اليوم وحتى إشعار آخر.

وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت خلال الأيام الماضية من انفجار الوضع الصحي في سوريا بسبب انتشار كورونا.

وقال رئيس فريق منظمة الصحة العالمية للوقاية من الأخطار المعدية عبد النصير أبو بكر، إن الفيروس ينتشر في سوريا، لكنهم لم يكتشفوا الحالات بطريقة أو بأخرى، مردفاً، هذا هو شعوري، لكن ليس لدي أي دليل لإظهاره”.

كما يتخوف من انتشار الفيروس بشكل كبير في مناطق النظام بسبب وجود عدد كبير من ميليشيات إيران ومقاتليها حيث يقاتلون بجانب النظام ضد المعارضة وينتشرون في معظم أنحاء سوريا ولا سيما أن إيران من أكثر الدول التي تفشى فيها كورونا.

كما أن القطاع الصحي لدى النظام سيء جداً ولا يملك القدرة على استيعاب أو علاج المرضى حال تفشى الفيروس.

في المقابل وحتى يوم أمس لم يتم تسجيل أي إصابة بالفيروس في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بحسب بيانٍ لمديرية الصحة الحرة في إدلب.

وحتى مساء الأحد، أصاب الفيروس أكثر من 340 ألف شخص في العالم، توفى منهم أكثر من 14 ألفًا، أغلبهم في إيطاليا والصين وإسبانيا وإيران وفرنسا والولايات المتحدة، وتعافى ما يزيد عن 97 ألفًا.

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات، بما فيها الصلوات الجماعية.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى