“الصحة العالمية”: اختبارات الكشف عن كورونا شمال غربي سوريا تبدأ قريباً

أكد متحدث باسم منظمة الصحة العالمية، أمس الاثنين، أن اختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد ستبدأ قريباً في المناطق المحررة بشمال غربي سوريا، معرباً عن خشية المنظمة من أن يطال الوباء المخيمات المكتظة بالنازحين.

ونقلت وكالة فرانس برس عن المتحدث، في مدينة غازي عنتاب التركية، هيدين هالدورسون، قوله: إن “300 فحص مخبري سيتوفر في إدلب خلال يومين (..) على أن يبدأ العمل بها في وقت قريب بعد ذلك”.

ومن المفترض أن تصل الفحوص المخبرية الأربعاء إلى مدينة إدلب حيث سيتم تحليلها في مختبر جرى اعتماده وتحضيره خصيصاً، وفق المتحدث.

وأضاف، هالدورسون، أن منظمة الصحة العالمية، تعمل على “تأمين ألفي فحص مخبري إضافي على أن يتم إيصالها في أقرب وقت ممكن”، كما سيتم الأسبوع الحالي إرسال معدات أخرى ضرورية من بينها، عشرة آلاف قفاز طبي وعشرة آلاف قناع طبي.

وترسل حالياً مستشفيات إدلب عيناتها إلى مختبرات في تركيا لفحصها، وفق المتحدث الذي أشار إلى أن نتائج ثلاث حالات أشتبه بها أتت سلبية.

وأوضح أن مختبرات إضافية في مدينة غازي عنتاب ستقدم الدعم خلال الأيام والأسابيع المقبلة في حال الضرورة، مشيراً إلى أنه جرى تحديد ثلاث مستشفيات في إدلب تضم غرف عناية فائقة لعزل الإصابات، وعبر عن خشية منظمة الصحة العالمية من أن يطال الوباء المخيمات المكتظة بالنازحين.

والخميس الماضي، قال رئيس شعبة الإعلام في مديرية الصحة الحرة بمحافظة إدلب، عماد زهران، لراديو الكل، أن المديرية تعمل على تجهيز 28 مركزاً للحجر الصحي في محافظة إدلب وريف حلب الغربي، كما أنها تنتظر وصول أجهزة طبية للتعامل مع الفيروس من قبل منظمة الصحة العالمية.

وذكرت منظمة الدفاع المدني السوري، على صفحتها في فيسبوك، أمس، أن الحملات العسكرية للنظام وروسيا على الشمال السوري وإخراج أكثر من 60 مستشفى ومركز طبي خلال الأشهر الماضية عن الخدمة، إضافة إلى تردي الأوضاع المعيشية للمدنيين، والكثافة السكانية في المخيمات، تحدّ من القدرة على اتخاذ إجراءات وقاية مناسبة من فيروس كورونا.

وحتى ساعة كتابة هذا الخبر لم يتم الإعلان عن تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا في المناطق المحررة بشمال غربي سوريا، بينما أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، الأحد الماضي، تسجيل أول إصابة مؤكدة بكورونا في مناطق النظام.

وأصاب فيروس كورونا، حول العالم، حتى مساء الإثنين، أكثر من 378 ألف شخص، توفى منهم ما يزيد عن 16 ألفًا، معظمهم في إيطاليا والصين وإسبانيا وإيران، بينما تعافى أكثر من 101 ألف.

راديو الكل – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى