3 إصابات جديدة بفيروس كورونا في الشمال السوري المحرر

سجل الشمال السوري المحرر، أمس السبت، 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، ما رفع عدد الإصابات الكلي إلى 26.

وبحسب مديرية الصحة الحرة في محافظة إدلب، سُجلت إصابتان بكورونا في مدينة الباب (شرقي حلب)، وواحدة في مدينة سرمين (شرقي إدلب) التي تم تطبيق الحجر الصحي عليها أمس.

كما بينت “صحة إدلب”، أنه تم إجراء 103 اختبارات جديدة لمشتبهين بكورونا بالمحرر، حيث ارتفع عدد الاختبارات الكلي بالمنطقة إلى 3297.

ويوم أمس، دخلت مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي الحجر الصحي كأول مدينة في المحرر يطبق عليها القرار منذ تسجيل أول إصابة بكورونا في الشمال يوم 9 تموز الحالي، حيث سجلت سرمين أول أمس إصابة لامرأة قادمة من مناطق النظام.

وعلى أثر إصابة سرمين، حذرت نقابة أطباء الشمال المحرر من سلالة أشد فتكاً من الفيروس وصلت إلى الشمال المحرر من مناطق سيطرة النظام، ما قد يشكل خطراً على 4 مليون إنسان.

وتسود حالة من التخوف لدى الأهالي من انتشار الفيروس في مناطقهم التي تعاني قطاعها الصحي من مشاكل كبيرة أبرزها شح الدعم وقلة الأجهزة الطبية وعدد المراكز والمشافي.

كما يعجز معظم الأهالي في الشمال المحرر عن اقتناء وسائل الوقاية من كورونا مثل الكمامات والمعقمات، ما يرفع احتمال ارتفاع أعداد المصابين.

وفي 21 تموز الحالي أعربت منظمة أطباء بلا حدود عن قلقها إزاء الوضع المتردي للقطاع الطبي في الشمال السوري المحرر، ولاسيما بعد تعليق خدمات طبية عقب اكتشاف إصابات بفيروس كورونا في صفوف الكوادر الطبية التي تنشط بمشافي المنطقة.

وفي 15 الشهر الحالي، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين.

الشمال المحرر – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى