قوات النظام تحاول اقتحام الكرك الشرقي بدرعا

"أحرار حوران": عناصر من اللواء الثامن المدعوم روسيًا وصلوا إلى بلدة الكرك الشرقي بريف درعا لإيقاف محاولات النظام باقتحامها.

تحاول قوات النظام ممثلة بالفرقة الرابعة والمخابرات الجوية منذ صباح اليوم الأربعاء اقتحام بلدة الكرك الشرقي بريف محافظة درعا، وسط تصاعد حالة التوتر والانفلات الأمني في عموم المحافظة.

وقال تجمع أحرار حوران في قناته على التلغرام، إن اشتباكاتٍ عنيفة اندلعت اليوم الأربعاء، على أطراف بلدة الكرك الشرقي بين شبان من البلدة والنظام بعد بدء الأخير اقتحامها.

وأضاف التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري)، أن قوات النظام بدأت بالانتشار حول البلدة صباح اليوم وتطويقها بالكامل، فيما عملت حواجز النظام على إرجاع المدنيين وعدم السماح لهم بالاقتراب والوصول إليها.

وأكد أن قوات من اللواء الثامن المدعوم روسياً وصلت إلى بلدة الكرك الشرقي بريف درعا وانتشرت داخلها وعلى مداخلها لإيقاف محاولات النظام باقتحامها.

وأشار “أحرار حوران” إلى أن قوات اللواء الثامن وصلت بلدة الكرك بعد ساعات من بدء قوات الأسد محاولتها اقتحامها، كما اشتبك أبناء البلدة مع النظام بالأسلحة الخفيفة مما أعاق توغله داخلها.

وفي الأثناء أعلن شباب مسلحون في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي تضامنهم مع بلدة الكرك الشرقي، منددين بالنظام ورافعين شعارات “ياكرك نحنا معاك للموت” بحسب تجمع أحرار حوران.

وحتى ساعة إعداد هذا الخبر لم يتضح ما آلت إليه الأوضاع في البلدة.

وتسود حالة من الفلتان الأمني الجنوب السوري وخاصة في محافظة درعا منذ سيطرة قوات النظام عليها، إذ تسجل المحافظة بشكل شبه يومي جرائم قتل وعمليات اغتيال.

كما يتصاعد التوتر فيها بشكل مستمر فيوم الأحد 8 تشرين الثاني الحالي، أسر عدد من أبناء المنطقة الغربية بدرعا مجموعة من قوات النظام بالتزامن مع تظاهر العشرات من أهالي بلدة الحراك الشرقي.

وبحسب تجمع أحرار حوران، جاءت هذه التطورات عقب إصابة شخصين من أبناء المحافظة خلال اشتباكات اندلعت جراء شن الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام والمقربة من إيران حملة دهم وتفتيش في منطقتي الشيّاح والنخلة جنوب مدينة درعا.

وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018، وفرضت على فصائل المعارضة اتفاق تسوية هُجر رافضوه للشمال المحرر

درعا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى